"التنمية السياحية" تستعد لطرح 10 مليون متر للإستثمار برأس الحكمة العام الجارى

الرئيس التنفيذى للهيئة : تلقينا 14 طلب استثمارى بها ونستهدف طرح 40 مليون متر

150 مليون متر مربع الأراضى التابعة لولاية التنمية السياحية بالساحل الشمالى

تستهدف الهيئة العامة للتنمية السياحية  تنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى من خلال تسعير 40 مليون متر مربع تمهيداً لطرحهم على المستثمرين خلال الفترة المقبلة.

أكد سراج الدين سعد الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية وجود  تنسيق كامل مع محافظة مطروح و المركزالوطنى لتخطيط أراضى الدولة ومديرية المساحة لوضع أسس طرح الاراضى خاصه بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى ، مشيراً إلى وجود تعليمات من مجلس الوزراء بالتعجيل فى تنمها .

أشار فى تصريحات لـ ” أموال الغد” أنه من المقرر أن تبدأ تنمية المنطقة بطرح 40 مليون متر مربع برأس الحكمة  مبدئياً خلال الأعوام القليله المقبلة  ، لافتاً إلى أن الهيئة تستهدف طرح من 5 إلى 10 مليون متر مربع على المستثمرين قبل نهاية العام المالى الجارى.

أضاف أن الهيئة تعمل مع هيئة الاستشعار عن بعد  للمعاونة فى رفع صورة تنظيمية للأوضاع للمعاونة فى تخطيط المنطقة ، مؤكداً أن المنطقة واعدة للاستثمار بدليل تلقى الهيئة مايزيد عن 14 طلب حتى الآن للاستثمار بها.

لفت إلى أنه بمجرد الانتهاء من الرفع المساحى للأوضاع القائمة وكذلك عند الانتهاء من تحديد آليات التسعير والتخطيط عن طريق هيئة الاستثمار سيتم طرح الأراضى بالمنطقة وتسكين الطلبات الموجودة حال قبولها فنياً ومالياً.

ووفقاً للقانون 17 لسنة 2015 ولائحته التنفيذية ، فإن  هناك 4 جهات ستقوم بتسعير الأراضى التابعة للهيئة ، هى هيئة المجتمعات العمرانية ، اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة ،وهيئة المساحة ، والهيئة العامة للخدمات الحكومية على أن يقوموا جميعاً بوضع أسعار لجميع التصنيفات السابق ذكرهم بالتنسيق مع الهيئة العامة الاستثمار التى تحدد السعر النهائى للأراضى.

قال أن مناطق التنمية التابعة لولاية الهيئة تبلغ مساحتها  الكاملة 154 مليون متر مربع.

كان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، قد ترأس إجتماع اللجنة الوزارية الإقتصادية، أول أمس  موجهاً بوضع مخطط شامل للتنمية والتطوير السياحي لكافة المناطق بالساحل الشمالي، وذلك من أجل تحويله إلى مقصد سياحي دائم لجذب السياحة الخارجية والداخلية، بما يعظم من الإستفادة منه على مدار العام، ليصبح أحد مصادر الدخل الإقتصادي الهامة، ومورداً سياحياً مهماً وبخاصة في ظل قربها من الدول الأوروبية.