أسواق المال "الترويج" الخارجي محور البورصة لجني ثمار الأزمات المحيطة وتنشيط الطروحات بواسطة stg 3 فبراير 2016 | 9:50 ص كتب stg 3 فبراير 2016 | 9:50 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أكد خبراء سوق المال على أهمية تنشيط عنصر الترويج الخارجي في عدد من الاسواق لتدعيم القدرة على اقتناص الفرص الناتجة عن الازمات المحيطة الحالية وجذب شريحة جديدة من المتعاملين والمؤسسات الخارجية . أضافوا أن السوق تحتاج إلى مخاطبة سريعة للمؤسسات والشركات النشطة على صعيد الاسواق المحيطة واستعراض الفرص المتاحة والفرص النمو الداعمة والمتاحة أمامهم في حال دخول السوق المصرية . أشار الخبراء أن السوق تعانى بشكل عام من نفور من قبل الشركات بكافة القطاعات للاقبال على البورصة كسبيل تمويلى، وذلك بسبب الأزمة التى تعاني منها السوق فى تدنى السيولة . قالت د.صفاء فارس ، عضو اللجنة العلمية بالمجلس الأقتصادى الأفريقى أن زيادة عنصر الترويج الخارجي يأتي على رأس الأولويات الحالية التي تتطلبها السوق لزيادة قدرتها على جذب شريحة جديدة من المتعاملين وتنشيط الطروحات . أوضحت أن هناك عدد من القطاعات التي مازالت تفتقرها السوق على رأسها قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يُعد من أكثر القطاعات ذات الركود بالبورصة المصرية، خاصة لافتقار هذا القطاع للشركات المدرجة، حيث يقتصر هذا القطاع بالبورصة على سهمين فقط متمثلين فى سهم المصرية للأقمار الصناعية ( نايل سات ) و سهم رايه القابضة للتكنولوجيا و الاتصالات . تابعت : نجاح خطط البورصة الترويجية تعتمد على عدة عوامل، متمثله فى تمتع الشركات بملاءة مالية قوية و خطط استثمارية واضحة تزيد من جاذبية المستثمرين ، ويأتى ذلك الأمر بالإضافة لضرورة تحقيق أعلى معاير الشفافية و الأفصاح التى من شأنها أن تبنى جسور الثقة مُجدداً بين الشركات المدرجة و مساهميها . أكدت أنه فى حال تأهيل وإعادة هيكلة السوق و شركاته و مؤشراته ، ستضمن إدارة البورصة جنى ثمار ترويجها بهدف إعادة ثقة المستثمر الأجنبى بالسوق المصرى . وأشار عيسى فتحى، عضو مجلس إدارة شعبة الأوراق المالية إلى أهمية الاهتمام بعنصر الترويج خلال الفترة الحالية لاقتناص الفرص المحيطة من أزمات الاسواق الخارجية بشرط مراعاة بعض الأمور الداخلية . أضاف أن رسوم القيد تندرج ضمن المعوقات الرئيسية أمام قيد الشركات بالبورصة ، و من ثم فالاتجاه نحو تخفيضها سيساهم فى تشجيع الشركات للقيد ، ذلك الأمر الذى يعد العامل الرئيسى فى تنشيط السوق وإنعاش سيولته خاصة عقب إزالة العقبة الرئيسية و الخاصة بالضرائب الرأسمالية و تأجيلها لمدة عامين . أوضح أن الفترة الحالية تتطلب إهتمام البورصة بعنصر الترويج الفعال عرض مزايا القيد و الامتيازات التى تحظى بها الشركات المدرجة، فضلاً عن التواصل المباشر مع بعض الشركات التى ترى فيها تعويض للكيانات الكبيرة المتخارجة ولم يتم تعوضيها حتى الأن . أكد إيهاب سعيد ، عضو مجلس إدارة شركة أصول للتداول فى الأوراق المالية ، على أن الترويج من أهم المطالب الحالية فضلًا عن تفعيل التداول على السندات بالسوق الثانوى للبورصة . وأضاف أن تفيعل التداول على سندات الخزانة من شأنه أن يسمح للأفراد بتمويل موازنة الحكومة ، و عدم إقتصار الأمر على المؤسسات فقط ، بالإضافة إلى تنشيط السوق وزيادة سيولته ومن ثم إعادة الروح لشركات الوساطة ، والتى عانت كثيرًا خلال الفترة الماضية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/d4ax