منوعات الآثارتعلن اكتشاف مركب تاريخي يبلغ طوله 18 مترًا بواسطة أحمد الدمرداش 1 فبراير 2016 | 5:50 م كتب أحمد الدمرداش 1 فبراير 2016 | 5:50 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلن د.ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن الكشف عن بقايا مركب خشبي كبير بمنطقة أبوصير إلى الجنوب من المصطبة (AS 54)، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي تجريها بعثة المعهد التشيكي للآثار المصرية التابع لكلية الآداب، جامعة تشارلز ببراغ. وأشار الدماطي إلى أهمية الكشف؛ حيث يعتبر هذا المركب هو الوحيد خلال عصر الدولة القديمة، الذي تم الكشف عنه حتى الآن بجوار مصطبة غير ملكية، ما يؤكد على أهمية صاحب المصطبة، بحسب الدماطي، ومكانته خلال عصر الدولة القديمة وعلاقته الوثيقة بالملك الحاكم وقتها على الرغم من عدم الوصول إلى اسمه حتى الآن، نظرا للحالة السيئة لمقصورة القرابين والتي من المفترض أنها تحوى اسمه وألقابه. وأضاف الدماطي أن أهم ما يميز هذا المركب هو وجود الأوتاد الخشبية وبعض الحبال التي تجمع ألواح المركب بعضها البعض ظاهرة حتى الآن في مكانها الأصلي، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في معرفة طرق بناء المراكب في مصر القديمة، نظرا لأن معظم المراكب التي تم الكشف عنها حتى الآن كانت إما في حالة سيئة من الحفظ أو مفككة باستثناء مركبي الملك خوفو. من جانبه قال د.محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أن البعثة التشيكية قامت أثناء موسم الحفائر 2015 بتنظيف المنطقة الواقعة إلى الجنوب من المصطبة (AS 54)، حيث تم الكشف عن بقايا هذا المركب، الذي يبلغ طوله حوالي 18 مترا، بالإضافة إلى أجزاء من فخار، ما يشير إلى وجود ارتباط وثيق بين كل من المصطبة والمركب والفخار، حيث يؤرخ جميعهم بنهاية الأسرة الثالثة أو بداية الأسرة الرابعة من الدولة القديمة حوالى 2550 ق.م. وأضاف عفيفي أن المركب المكتشف، وكذلك المصطبة (AS 54)، التي نجحت البعثة التشيكية في الكشف عنها عام 2009، وتتميز بعمارتها الفريدة بالإضافة إلى العثور على اسم الملك “حوني” من أواخر الأسرة الثالثة منقوش على إناء حجري داخل حجرة بالبئر الشمالي، يعدان خير دليل على أهمية منطقة أبو صير كجبانة لكبار موظفي الدولة القديمة. فيما أفاد د.ميروسلاف بارتا، مدير البعثة التشيكية بأبو صير، أن المعهد التشيكى سوف يُطلق خلال هذا العام مشروعا علميا يهدف إلى دراسة التقنيات التي استخدمت في تشييد بدن المركب المكتشف، وذلك بالتعاون مع معهد الآثار البحرية (INA) من جامعة Texas A&M، مؤكدا استكمال البعثة أعمال الحفائر بالمنطقة في محاولة للكشف عن المزيد داخل الموقع. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/r0ik