استثمار “ميجا كوم للاستشارات “: استراتيجية “الطباعة” تسهدف زيادة مساهمة القطاع بالناتج المحلي لـ11% بنهاية 2020 بواسطة سناء علام 27 يناير 2016 | 12:00 م كتب سناء علام 27 يناير 2016 | 12:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكدت مني الجمال ممثل شركة ميجا كوم للاستشارات ، على استهداف استراتيجية تطوير قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف “2015-2020” زيادة حجم مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلي 11% بدلا من 8% حاليا. وأوضحت خلال مؤتمر إصدار إستراتيجية قطاع الطباعة والتغليف ” والذي تنظمه غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات اليوم ، أن الاستراتيجية شملت دراسة القطاع بمختلف جوانبه من المواد الخام والمنتجات الوسيطة والمنتجات تامة الصنع من مواد التعبئة والتغليف وورق الكرتون والبلاستيك والمعادن. وأشارت الجمال إلى أن قطاع الطباعة يستورد الجزء الاكبر من المواد الخام بما لا يؤدي إلي توطين الصناعة بنسبة 100% نظرا لتعرضها وتأثرها بعوامل مختلفة خارجية منها تغيير سعر العملة والاختلافات السياسية، ومن المستهدف زيادة المكون المحلي المستخدم في الصناعة من خلال التعاون مع القطاعات الأخرى المستفيدة. ولفتت إلى أن قطاعات الصناعات الغذائية والأدوية ومستحضرات التجميل تقوم باستيراد من 5-30% من المواد المستخدمة في تعبئة وتغليف منتجاتها، موضحة أن الاستراتيجية تعمل على تقليل تلك النسبة من خلال تأهيل وتجهيز المطابع ومصانع التعبئة والتغليف وتطوير خطوط الإنتاج بما يتناسب مع تلك القطاعات. وأضافت أن الاستراتيجية تضمنت دراسة القطاعات المختلفة المستفيدة من قطاع التعبئة والتغليف لتحديد نقاط الضعف والعمل عليها خلال الفترة المقبلة، حيث شملت 60 شركة واتضح الاعتماد بشكل كبير على المواد الخام المستوردة، وبلغت نسبة التشغيل القصوى من 40% – 70% من الطاقات الإنتاجية. وأشارت الجمال إلى أن المصانع تعمل بعدد ورديات كثيرة لأن خطوط الأنتاج قديمة وتعمل منذ 14 عام، بالإضافة إلى أن الصيانة لا تحظى باهتمام كبير من المصانع، موضحة أن الاستراتيجية تناولت مقومات الصناعة التي تعتمد على المواد الخام ومستلزمات الإنتاج وزيادة المكون المحلي من خلال دراسة بعض الدول المتقدمة في القطاع بحيث توجد دول متقدمة وليس لديها مصانع لب الورق او الغابات التي تحتوي على لب الورق، وقامت تلك الدول باستقطاب المصانع والاستثمارات او المشاركة في تلك المصانع بالخارج. وقالت ان الدراسة بينت عدم وجود استثمارات أجنبية كبيرة مشيرة إلى أن تتراباك قامت بعمل استثمارات في بولندا ولم تستثمر في مصر.، ولفتت إلي افتقار القطاع للبيانات نتيجة تشتت القطاع بين قطاعات مختلفة مثل الكيماوية والهندسية والنسيجية، وأوصت الدراسة أن تتولى غرفة الطباعة مهمة توحيد بيانات القطاع الخاصة بالمنشآت والعمالة. وشملت الدراسة المقارنة مع الدول الأخرى حيث استفادت بولندا من وجودها في دول الاتحاد الأوروبي مما يتطلب ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين مصر والدول العربية والإفريقية. ويعتبر ترشيد استهلاك الكهرباء أحد المبادرات التي تشملها الاستراتيجية حيث تم رصد الممارسات، بالإضافة إلى ضرورة تطوير مراكز البحث لتطوير المنتجات والخامات والتصميمات. وتركز الاستراتيجية على زيادة الإنتاج والتحكم في التكاليف ودعم خطوط الإنتاج والتدريب والتطوير وزيادة دعم الصادرات، من خلال التوسع في صناعة لب الورق بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، وعمل بروتوكولات مع البنوك وصندوق التمويل الاجتماعي بحيث يتم توفير تمويل معين لتطوير وتحديث خطوط الإنتاج بدون فوائد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/dla9