عقارات تقرير : المدن الأكثر احتياجا للتنمية…أقل حظا في الإعتمادات المالية المقدمة بواسطة مها عصام 17 يناير 2016 | 10:12 ص كتب مها عصام 17 يناير 2016 | 10:12 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قنا الجديدة والصالحية الجديدة والفيوم الجديدة….موازنات محدودة…وتعطش للتنمية بلا حدود فى الوقت الذي تحظى به مدينة مثل الشيخ زايد لاستكمال تنميتها بموازنة تبلغ 460 مليون جنيه، ويخصص مليار جنيه لتنمية منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر ، نجد مدينة قنا الجديدة تحصل على موازنة بقيمة 68 مليون جنيه، وهي مدينة لا تزال تخطو بهدوء على طريق التنمية، رغم تدشينها قرار جمهوري منذ نحو 15 عاما. مدينة قنا الجديدة حصلت على موازنة بقيمة 68 مليون جنيه، وتسعى لتنفيذ جزء من وحدات الإسكان الإجتماعي بها بموازنة العام الجاري، واستكمال تنفيذ باقي الوحدات عبر المخصصات المالية التي تتوافر للجهاز العام المالي الجديد، وتنفيذ عدد محدود من المشروعات التنموية التي تتناسب مع الإمكانيات المتاحة بها. وبسؤال مصدر مسئول بهيئة المجتمعات العمرانية، حلول أسباب تخصيص المبلغ الضئيل لتنمية هذه المدينة، أكد أن المدينة لا تزال في المراحل الأولى للتنمية، والوحدات التي سيتم تنفيذها ضمن مشروع الإسكان الإجتماعي خلال العام الجاري لن يتم تسكينها حاليا وخاصة مع افتقار المدينة للتنمية الشاملة، وعدم تنفيذ أساسيات يمكن من خلالها جذب المواطنين للعيش بهذه المدن. وفي مدينة الفيوم الجديدة التي تبلغ موازنتها للعام الجاري 120 مليون جنيه والتي يتم تنفيذ عدة مشروعات تنموية وبنية أساسية بها حاليا، يبلغ عدد السكان بها 2000 مواطن فقط، رغم أنه من المخطط عند تنفيذ المدينة أن يصل عدد السكان بها بحلول 2020 لـ140 ألف مواطن، فهل تنجح هيئة المجتمعات العمرانية في نقل الكثافة السكانية المتبقية للمدينة خلال 4 سنوات فقط بهذه الموازنة المخصصة للجهاز؟!. ولم يكن الوضع بمدينة الصالحية الجديدة بأفضل من سابقتيها والتي تم تخصيص 48 مليون جنيه لها فقط خلال العام المالي الجاري، وهي قيمة مالية لا يمكنها تحقيق التنمية المطلوبة في تلك المدينة، وهي واحدة من مدن الجيل الأول مما يعني أنه كان مقررا في هذا التوقيت أن تكون على مشارف استكمال تنميتها بالكامل. ويعكس التدني الملحوظ في الموازنات المخصصة لتلك المدن رغم حاجتها لمزيد من التنمية، وخاصة مع مواقعها المتميزة سواء في الصعيد الذي يعاني نقص تنمية أو في بعض مدن الوجه البحري، أزمة شمولية التنمية، والتي يتم من خلالها توفير وحدات سكنية مكملة بفرص عمل في نفس المكان، وذلك بهدف تعمير تلك المدن ونقل مزيد من السكان من المحافظات والمدن الرئيسية إليها. ولا يعني مقارنة موازنة تلك الأجهزة بأجهزة أخرى مثل الشيخ زايد أو السادس من أكتوبر ، استنكار تخصيص تلك القيم الكبرى لهذه المدن، والتي يوجد بها بالفعل كثافة سكانية تحتاج لتقديم الخدمات المطلوبة لها، ولكنه فقط مجرد “تنبيه” بأن تلك المدن استهلكت وقتا طويلا لإتخاذ التدابير اللازمة للبدء في تنميتها ونقل كثافة سكانية من المدن المجاورة لها إليها. جدول يوضح موازنات الترفيق ببعض المدن الجديده جهاز مدينة الصالحية الجديدة 48 مليون جنيه جهاز مدينة قنا الجديدة 68 مليون جنيه جهاز مدينة الفيوم الجديدة 120 مليون جنيه جهاز مدينة طيبة الجديدة 528 مليون جنيه جهاز مدينة أسيوط الجديدة 830 مليون جنيه جهاز مدينة الشيخ زايد 460 مليون جنيه اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1h9z