أسواق المال تباطؤ الاقتصاد الصيني وتهاوي سعر النفط يدفعان البورصة لخسارة 19 مليار جنيه فى 4 جلسات بواسطة أموال الغد 12 يناير 2016 | 2:44 م كتب أموال الغد 12 يناير 2016 | 2:44 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تكبد رأس المال السوقى للأسهم المدرجة بالبورصة المصرية خسائر قدرها 19 مليار جنيه خلال الأربع جلسات الاخيرة، ليغلق رأس المال على 411 مليار جنيه ، مقابل 430 بنهاية جلسة الثلاثاء الماضى . وعلى صعيد المؤشرات انخفض المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 6.6% ليغلق على6464 نقطة مقابل 6922 نقطة، وانخفض مؤشر egx20 بمقدار 6.4% ليغلق على 6481 نقطة مقابل 6921 نقطة بنهاية الثلاثاء . وبالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة، انخفض مؤشر EGX70 بنسبة 6.9 % ليغلق على372 نقطة مقابل 348 نقطة ، وانخفض مؤشر EGX100 بنسبة 3.8% ليغلق على 787 نقطة بنهاية جلسة الثلاثاء الماضى . خبراء سوق المال أرجعوا التراجعات الحادة التى سجلتها السوق خلال الجلسات الأربعة الأخيرة، إلى سلسلة التراجعات التي عصفت بالاسواق العالمية نتيجة استمرار هبوط أسعار النفط العالمية، بالاضافة الى حالة التخوف من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد بالعالم وهو الاقتصاد الصيني عقب تراجع عملته بصورة حادة . محمد خضر، رئيس التحليل الفنى بشركة برايم للتداول قال أن البورصة المصرية عبرت بشكل مباشر عن تخوفات المستثمرين تجاه عودة تباطؤ الأقتصاد الصينى، و الذى قاد البورصات العربية والعالمية للتراجع . وتوقع استمرار تراجع السوق و مؤشراته على المدى القصير ليستهدف مؤشر السوق الرئيسى مستوى دعمه الثانى عند 6300 نقطة خلال تعاملات اليوم، وذلك عقب اقترابه خلال تعاملات اليوم من مستوى الـ6400 نقطة . وأشار رئيس التحليل الفنى لشركة برايم للضغط البيعى للمستثمرين العرب و الأجانب و الذى سيطر على تعاملات البورصة خلال الجلسات الأخيرة . و هبطت أسعار خام البرنت العالمية بنهاية تعاملات أمس الاثنين، لأدنى مستوياتها في 12 عاماً مع استمرار الاضطربات بالصين والتي تنذر بهبوطه إلى 20 دولاراً. وانخفض برنت بنحو 2 دولار ما يعادل 6% إلى 31.55 دولار للبرميل، الأدني له منذ أبريل 2004. وتراجع الخام الأمريكي بنحو 1.75 دولار إلى 31.41 دولار للبرميل، الأدنى له منذ ديسمبر 2003. واتفق معه أحمد شحاته، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النوران للتداول فى الأوراق المالية على تأثير الأوضاع والأضطرابات المحيطة على أداء البورصة المصرية، مما ادى الى تكبد رأس مالها السوقى ما يقرب من 19 مليار جنيه، خاصة مع تداعيات الصراع السعودى الإيرانى وتأثيره على أسعار النفط، بالإضافة لتهاوى الاقتصاد الصينى وتراجع عملته، ذلك الأمر الذى أثر بشكل مباشر على الأسواق العربية و الخليجية من بينها السوق المصرى . و أكد أن السوق مازالت تتحرك فى اتجاه هابط خلال المدى المتوسط والبعيد ، متوقعاً استمرار تراجع السوق خلال الجلسات المُقبله ، ليستهدف مؤشر السوق الرئيسى مستوى 6000/6800 نقطة وذلك فى حال كسره لمستوى دعمه عند الـ6300 نقطة . وتراجع اليوان الصينى أكثر من1% منذ بداية العام وفقد 4.7 % مقابل الدولار العام الماضي وأدى تسارع وتيرة الهبوط لتنامي الشكوك بشأن نوايا بكين تجاه سعر الصرف. وتراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى له فى خمس سنوات، الأربعاء الماضى ، بعدما خفض البنك المركزى الصينى السعر المرجعى لمستوى ضعيف غير متوقع . وخفض البنك المركزى الصينى سعر التحديد اليومى إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2011، وأضعف من مستوى الإغلاق جلسة الثلاثاء الماضي. وأصبح التدخل الرسمى أكثر تكرارا منذ بداية ديسمبر نتيجة تسجيل الدولة لأبطأ توسع اقتصادى فى 25 عاما، ورفع الفائدة الأمريكية فى خروج التدفقات الرأسمالية. توقع مصطفى نمره ، خبير أسواق المال استمرار التأثير السلبى للأحداث الخارجية المحيطة سواء على الصعيد السياسى متمثلاً فى الصراع القائم بين السعودية و إيران، و الصعيد الإقتصادى متمثلا فى تخوفات انهيار أكبر الاقتصاديات ، و تداعيات ذلك على اسعار النفط و تأثر أسواق الخليجو الذى تعتمد اقتصادياتها بشكل رئيسى على هذا المصدر . تابع مؤكدًا أن تأثر البورصة يكمن فى الارتباط الوثيق بين الاقتصاد المصرى و اقتصاد دول الخليج ، خاصة فما يتعلق بالمعونات و المساندات التى تتلقها منها، بالإضافة لتخوفات تخفيض الدعم عن بعض القطاعات . وأكد على التأثير المباشر لتراجع أسعار النفط على الاقتصاد المصرى ، ذلك الأمر الذى يتم ترجمته من خلال البورصة المصرية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/c77c