بنوك ومؤسسات مالية سامي عزيز: “العمولة” تُفقد التعامل الحيوي بين شركات التأمين والوسطاء بالأسواق العربية بواسطة أموال الغد 11 يناير 2016 | 10:02 ص كتب أموال الغد 11 يناير 2016 | 10:02 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال سامى عزيز، مدير شركة بروتيكشن لخدمات التأمين بالبحرين والكويت، إن هناك مغالطات عن دور وسيط التأمين في جميع أسواق التأمين العربية، حيث يرى أطراف المنظومة أن “العمولة” هي هدفه الرئيسي، وهو ما يفقد التعامل الحيوي بين شركات التأمين والوسطاء، موضحًا أن بعض وسطاء التأمين سجنوا نفسهم في المعنى الضيق وهو العلاقات العامة إلا أن المفهوم الواسع يفوق ذلك بكثير. أوضح خلال كلمته بفعاليات اليوم الثاني للملتقى الإقليمي الرابع للتأمين الطبي والرعاية الصحية، أن وسيط التأمين المحترف هو شخص مستقل قدم خدمات التأمين بمعزل عن شركاء التأمين ويعتمد على خبرة كبيرة، ويقوم بدراسة كافة البيانات والإحصائيات من العميل على أساس علمي ليقوم بتحليلها وإبداء وجهة النظر حول هذه البيانات لشركات التأمين. قال أن وسيط التأمين المحترف يؤدي عمله بشكل عادل بين كافة شركات التأمين دون محايدة وعلى أساس علمي ومعايير واضحة خاصة وأنه يتحمل من 80-90% من الخطر وبالتالي يجب أن يقوم بعمله بدقة وبحيادية نحو جميع الأطراف. أضاف أن وسيط التأمين لا يقف دوره عند إصدار الوثيقة لكنه يقوم برصد المعوقات والمشكلات والمساعدة في حلها ومعرفة مستوى آداء وثيقة التأمين وتقويم أية انحرافات من قبل العميل أو شركات التأمين وتقديم المشورة بشكل مستمر، منوهًا إلى أنه في حالة قيام الوسيط بعمله سيحقق مصلحة طويلة الأمد بين العميل والشركة. وأكد أن وسيط التأمين مهتم لجميع أطراف منظومة التأمين لأنه الطرف الوحيد المحايد والمُطلع على كافة العمليات الخاصة بوثيقة التأمين ويحدد مسئوليات وسلطات كل طرف ويقوم بدور رقابي وسرعة السداد وتطبيق اشتراطات الوثيقة بين العميل وشركة التأمين، موضحًا أنه في حالة وجود أخطاء تؤثر على معايير آداء وثيقة التأمين وعلى تجديدها بعد انتهاء فترتها وتؤدى لارتفاع القسط. لفت إلى أن الوسيط يقوم بتسويق جميع برامج شركات التأمين المختلفة وتحدي احتياجاتها من برامج جديدة لتطوير المنتجات القائمة، كما أنه يتعرف على الاحتياجات للبرامج الجديدة أو إدخال تحسينات على البرامج الحالية، مشيرًا إلى أن عمل وسيط التأمين تقابله العديد من التحديات أولها من قبل العميل حيث يقوم بعض العملاء بتعيين أكثر من وسيط لنفس العمل ومن الأفضل أن يختار العميل وسيط تأمين واحد وفقًا للكفاءة والخبرة. تابع “التحدى الثاني يتمثل في قيام العميل بعد اختيار وسيط تأمين؛ بمفاوضات أخرى للحصول على خصم إضافي وهو ما يخالف الاتفاق الأول، مما يتطلب توفير معايير نعمل بها وليس قانون ينظم العملية”. طالب بضرورة تطوير دور وسيط التأمين لمواكبة التطوير التكنولوجي والاستعانة بتطبيقات الهواتف الذكية للتواصل مع العملاء بشكل مستمر، لتوطيد العلاقة مع العميل، بالإضافة إلى لعب دور محوري لزيادة الوعي التأميني في الأسواق وتخصيص جزء من العمولة لزيادة الوعي التأميني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8yrf