وليد عوف: إعادة السياسة الإكتتابية لشركات التأمين العربية “حتمي” لتحول فرع الطبي للربحية

قال الدكتور وليد عوف، العضو المنتدب بشركة ميدمارك للوساطة التأمينية، أنه يجب على شركات التأمين إعادة سياستها الإكتتابية بوثائق التأمين الطبي لضمان تحوله إلى فرع ربحي  بدلاً الخسائر ، موضحاً أن أغلبية تلك الأسواق تعاني من خسائر هذا الفرع التأميني.

أضاف عوف خلال كلمته بفعاليات اليوم الثاني للملتقى الإقليمي الرابع للتأمين الطبي والرعاية الصحية، أن حدوث إنخفاض بحجم أقساط التأمين الطبي ولكن بتحقيق ربحية سيُسهم في سير القطاع نحو الخطى الصحيحة للنمو، مطالباً الهيئة العامة للرقابة المالية بديناميكية الرقابة على هذا الفرع وفقاً لمعدلات الخطر به.

أشار عوف إلى أن الدولة تُسرع من إصدار قانون التأمين الصحي الشامل الإجتماعي لما له من أبعاد سياسية وإجتماعية، موضحاً أن صناعة التأمين الخاصة لها دور حيوي في مشاركة تحمل جزء من الخطر الشامل عليه هذا القانون.

تابع أن الدولة تتخوف من مشاركة القطاع الخاص في هذا تطبيق التأمين الصحي الإجتماعي خوفاً من خصخصته، وهذا ما نرفضه ولكننا نطالب بمساهمته في مشاركة الدولة في تحمل الأخطار، وخاصة في ظل ضخ استثمارات ضخمة بالبنية التحتية للخدمات الطبية.

أوضح أنه بعض الوسطاء يرون أن التأمين الطبي يُمثل بالنسبة لهم “حقل ألغام” لما يتسبب فيه من فسد علاقتهم مع العميل بفروع التأمين الأخرى عند وقوع الخطر المؤمن ضده.

أشار إلى انه يجب على شركات التأمين وإدارة الرعاية الصحية بذل مزيداً من الجهد لاكتساب ثقة أوسع مع الوسطاء وتدعيمهم.