أسواق المال خبراء : الأزمة الصينية والصراع السعودي الإيراني يُحددان مسار المؤشر بالجلسات المقبلة بواسطة جهاد عبد الغني 9 يناير 2016 | 12:06 م كتب جهاد عبد الغني 9 يناير 2016 | 12:06 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد عدد من خبراء سوق المال أن التراجعات الاخيرة والحركة التصحيحية لمؤشرات البورصة خلال أولى اسابيع العام الجديد جاءت نتيجة حالة الترقب السائدة تجاه ما ستسفر عنه الأزمة الصينية الحالية تخوفًا من تباطؤ معدلات النمو بالإضافة إلى تأثير تراجع الاسواق الخليجية بسبب الصراع السعودي الإيراني والذى أثر بشكل مباشر على أسعار النفط ومستبعدين تأثير الأحداث الإرهابية على عدد من الفنادق فى إحداث تأثيرات سلبية على مؤشرات البورصة . أضاف الخبراء أن التراجعات مؤقتة ترتبط فترتها الزمنية بتطورات الأوضاع الخارجية وموجة تراجعات الاسواق الخارجية . متوقعين أن يستمر تراجع السوق خلال تعاملات الأسبوع الجارى، ليستهدف مؤشر السوق الرئيسى أولى مستوياته عند 6800 نقطة، والذى بكسره يستهدف 6600/6500 نقطة . واستبعد الخبراء أن يكون لاحداث الغردقة امس تأثير مباشر على السوق، بخلاف سلسلة الاحداث المثارة على اسواق المال الخارجية. قال أحمد شحاته، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النوران للتداول فى الأوراق المالية ان تراجعات البورصة خلال بداية العام سيناريو متوقع وذلك عقب الحركة التصحيحية التى سجلتها السوق خلال تعاملات شهر ديسمبر والتى ربح خلالها رأس المال السوقى نحو 17 مليار جنيه . أضاف أن ذلك يأتى بالتزامن مع تداعيات الصراع السعودى الإيرانى وتأثيره على أسعار النفط، بالإضافة لتهاوى الاقتصاد الصينى وتراجع عملته، ذلك الأمر الذى أثر بشكل مباشر على الأسواق العربية و الخليجية من بينها السوق المصرى ، مستبعدًا في الوقت ذاته وجود اي تأثير لاحداث الغردقة امس على السوق . أشار إلى ان الإطار المتوقع لتحرك السوق خلال عام 2016 يتراوح بين 7800: 8000 نقطة، ذلك الأمر الذى يؤكد صعوبة تجاوز مستوى الـ7000 نقطة خلال الأسابيع الأولى من العام . أكد أن السوق مازالت تتحرك فى اتجاه هابط على كلا من المدى المتوسط والبعيد ، متوقعاً استمرار تراجع السوق خلال تعاملات الأسبوع الجارى، ليستهدف مؤشر السوق الرئيسى مستوى 6600/6500 نقطة . وهبطت المؤشرات الرئيسية للأسهم الصينية أكثر من 7 % خلال أقل من نصف ساعة على بدء جلسة تداول الخميس الماضى ، مما أدى لوقف نظام التداول للمرة الثانية منذ بداية العام . وتراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى له فى خمس سنوات، الأربعاء الماضى ، بعدما خفض البنك المركزى الصينى السعر المرجعى لمستوى ضعيف غير متوقع . وخفض البنك المركزى الصينى سعر التحديد اليومى إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2011، وأضعف من مستوى الإغلاق جلسة الثلاثاء الماضي. وأصبح التدخل الرسمى أكثر تكرارا منذ بداية ديسمبر نتيجة تسجيل الدولة لأبطأ توسع اقتصادى فى 25 عاما، ورفع الفائدة الأمريكية فى خروج التدفقات الرأسمالية. اتفق معه محمد النجار، رئيس البحوث و الاستثمار بشركة المروه للتداول فى الأوراق المالية فى توقعاته بشأن استمرار هبوط السوق خلال تعاملات الأسبوع الجارى ليقترب مؤشر السوق الرئيسي من مستهدفه الأول عند الـ6800 نقطة خلال أولى جلسات الأسبوع ، وذلك بضغط من استمرار القوة البيعية وإنكماش شهية المستثمرين فى ظل حالة الترقب المسيطرة تجاه الاقتصاد الصينى، وأزمة النفط و تراجعه لأدنى مستوياته منذ 14 عام . أثارت التخوفات تجاه الاقتصاد الصينى ترقب المستثمرين مما أدى لتراجع جماعى لمؤشرات أسواق الأسهم الخليجية، خلال تعاملات جلسة الخميس خاصة عقب هبوط النفط لأدنى مستوياته منذ 14 عام . وتفاقمت خسائر النفط الخميس الماضى ووصلت مستويات خام برنت لأدنى مستوى في 14 عام بالغا 33.09 دولار للبرميل ، كما انخفضت عقود الخام الأمريكي إلى 32.77 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2009 . أشار رئيس قسم البحوث و الاستثمار بشركة المروه للتداول فى الأوراق المالية لجلسة الغد والمتزامنه مع أولى جلسات البرلمان المصرى، مؤكداً أن السوق لم يحصد ثمار البرلمان على المدى القصير، ولكن تأثيره سيتضح مع إصدار تشريعات قانونية متعلقة بشكل مباشر بالاقتصاد على رأسها قانون الاستثمار و غيرها من القوانين الاقتصادية خاصة القانون المنظم لسوق المال و الذى مازال ينتظر إقراره من قبل البرلمان . وتكبد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية خسائر طفيفة قدرها 800 مليون جنيه خلال تعاملات الأسبوع الأول من 2016 والذى اقتصر على 4 جلسات فقط، وسط تباين فى أداء المؤشرات ، ليغلق على 429 مليار جنيه مقابل 429.8 مليار جنيه بنهاية الاسبوع الماضي . من جانبها قالت صفاء فارس، عضو المجلس الإقتصادى الأفريقى الى ان تعاملات الأسبوع الأول من العام الجديد شهدت العديد من الأحداث ذات التأثير السلبي على حركة المؤشرات والسوق خلال المدى القصير . أضافت أن أولى جلسات الأسبوع الجارى ستمثل محور الاتجاه العام للسوق خلال باقى الجلسات، خاصة وأن مؤشر السوق الرئيسى egx30 لديه مستوى مقاومة صعب عند 7050 و الذى بتجاوزه يستهدف مستوى 7150، ولديه مستوى دعم عند 6860 نقطة ، و الذى فى حال تجاوزه يتحول مستهدف المؤشر لستوى 6750 نقطة . وعلى صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة egx70 قالت أن المؤشر مازال صاعد و لديه مستوى مقاومة هام عند 387 نقطة، والذى باختراقه يستهدف مستزة 405 نقطة، مقابل مستوى دعم عند 379 نقطة، كسره يؤدى لاستهداف 374 نقطة . و انخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنهاية الأسبوع الماضى بنسبة 2.2 % ليغلق على 6922 نقطة مقابل 7006 نقطة ، وانخفض مؤشر EGX20 بواقع 2.2% و يغلق على 6921 نقطة ، مقابل 7074 نقطة الأسبوع السابق . وعلى جانب الأسهم الصغيرة و المتوسطة فقد مالت للارتفاع حيث سجل مؤشر EGX70 ارتفاع بنسبة 1.6% ليغلق على 384 نقطة ، مقابل 378 نقطة، و انخفض مؤشرEGX100 بنسبة 0.4% ليغلق على 787 نقطة ، مقابل 790 نقطة الأسبوع السابق . وبلغت إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضى نحو 2.0 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 786 مليون ورقة منفذة على 83 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 4.0 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1,299 مليون ورقة منفذة على 107 ألف عملية خلال الأسبوع السابق . أما بورصة النيل، فقد سجلت قيمة تداول قدرها 4.7 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 3.5 مليون ورقة منفذة على 1,051 عملية خلال الأسبوع هذا وقد استحوذت الأسهم على 91.78% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 8.22% خلال الأسبوع . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0ta7