استثمار تعرف على اسباب إضراب عمال ” بتروتريد ” لليوم الـ 30 رغم إقالة رئيس الشركة بواسطة محمود شعبان 7 يناير 2016 | 10:10 ص كتب محمود شعبان 7 يناير 2016 | 10:10 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 واصل عمال شركة بتروتريد إضرابهم لليوم الـ30 على التوالي في 52 فرع على مستوى محافظات الجمهورية، للمطالبة بتطبيق اللائحة التأسيسية وضم العامين الماضيين ماليًا وإداريًا لكل عامل، وإقالة قيادات الشركة المتعسفين مع العمال. وأكد عمال بتروتريد أنهم مستمرون في إضرابهم، وذالك على الرغم من تعنت وزارة البترول والشركة معهم، حيث لم يتم حتى الآن التوصل إلى أية حلول جذرية لمطالبهم، خاصة وأن كافة فروع الشركة قاربت على إعلان الإضراب التام. أضاف العمال أن هناك نحو 52 فرعًا من إجمالي 56 فرعًا للشركة قد دخلوا في إضراب عن العمل وذلك بعد إنضمام عمال المحلة وطنطا إلى الإضراب، مشددين على أن إقالة رئيس الشركة لم يكن المطلب الوحيد لهم، وأن هناك حقوق لم يتم النظر إليها حتى الآن أبرزها إقالة قيادات الشركة المتعسفة مع العمال، إلى جانب عدم عودة عمال الشركة المفصولين حتى الآن. بداية إعتصام عمال شركة بتروتريد كان في 9 ديسمبر الماضي بفروع مدينة نصر والهرم، وتلاها فروع العبور، وعين شمس، وعقب ذالك توالت إضرابات باقي فروع المحافظات. و في 10 ديسمبر الماضي، دخول أكثر من 450 موظف وعامل بشركة بتروتريد في أسيوط، في اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطاليهم وإقالة رئيس الشركة، وتطبيق اللائحة التنفيذية للشركة، ومساوات عمال أسيوط بزملائهم بالشركات التابعة للبترول، وتسوية المؤهلات العليا للعاملين الحاصلين على المؤهل أثناء العمل وتعديل المسميات الوظفية للعاملين أسوة بالعاملين بالشركات الأخرى. وفي 13 ديسمبر الماضي دخل عمال بتروتريد بالأقصر في إضراب مفتوح عن العمل، في إطار التضامن مع باقي فروع الشركة المنتشرة على مستوى الجمهورية، للمطالبة بضم قيمة عامين من المستحقات المالية والإدارية وتطبيق الائحة التأسيسية للشركة على جميع العاملين. في 17 ديسمبر تم وقف نحو 165 عامل على مستوى جميع فروع الشركة، وذلك دون أي إخطار رسمي لهم، لكن الشركة قررت عودتهم مرة أخرى بعد ضغط العمال على رئيس الشركة. في 19 ديسمبر أصدر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قرارًا بندب المحاسب جمال خليف مساعد رئيس الشركة العامة للبترول للشئون المالية، رئيساً لشركة بتروتريد, وذلك بعد أسبوعين متتاليين من إضراب العمال. في 3 يناير إنضم عمال المحلة إلى إضراب عمال الشركة لتنفيذ المطالب التي تم الاتفاق عليها والتي تمثلت أبرزها في تطبيق اللائحة التأسيسية وإقالة القيادات المتعسفة معهم. في 5 يناير إنضمام عمال شركة بتروتريد فرع طنطا، لإضراب عمال الشركة احتجاجا على ضعف الرواتب والمستحقات المالية، وتطبيق اللائحة الأساسية للشركة، وضم العلاوات خلال سنوات قبل التثبيت. وفي 6 يناير رفض جميع العاملين بفرع أسيوط التوقيع في كشوف الشركة بعد إيقاف 13 عاملا عن العمل. وفي 6 يناير تم إصدار قرار بنقل كمال الغرباوي مدير عام القاهرة الكبرى لشركة صيانكو، ونقل مجدى حسنى رئيس الشركة لشئون جنوب سيناء وجنوب الوادى للعمل بشركه جنوب الوادى القابضة للبترول، وتكليف المحاسب خيرية أبو القمصان مساعد رئيس الشركة لشئون مناطق الدلتا والقناة والاسكندرية للاشراف على مناطق القاهرة الكبرى ومناطق جنوب سيناء والوادى، ويعاونها عدد من مديرى المناطق . وأشار عمال بتروتريد إلى أن مطالبهم تتمثل في تطبيق اللائحة التأسيسية وضم العامين الماضيين ماليًا وإداريًا لكل عامل، وإقالة جميع قيادات الشركة المتعسفين مع العمال وعودة المفصولين تعسفيًا، خلال الفترات الماضية، وإقالة رئيس الشركة وهو المطلب الوحيد الذي تم تنفيذه حتى الآن، مؤكدين أنهم مستمرين في إضرابهم لحين تنفيذ كامل حقوقهم المشروعة. وكان الإتحاد المصري للعاملين بالبترول سبق وأن أعلن تضامنه مع جميع العاملين بشركة بتروتريد، للمطالبه بحقوقهم المشروعة. ويبلغ عدد عمال بتروتريد نحو 18 ألف عامل على مستوى جميع فروع الشركة بكافة محافظات الجمهورية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/awo3