بنوك ومؤسسات مالية البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 2.9% خلال 2016 بواسطة أموال الغد 7 يناير 2016 | 10:36 ص كتب أموال الغد 7 يناير 2016 | 10:36 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أشار تقرير صادر من البنك الدولي، اليوم الأربعاء، أنه خفض توقعاته للنمو العالمي في عام 2016 إلى 2.9%، موضحاً إن ضعف النمو في الأسواق الناشئة الرئيسية سيؤثر على النمو العالمي هذا العام. وقال البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية إن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 2.9% في عام 2016 ما يقل بمعدل 0.4% عن توقعاته التي أصدرها في يونيو عام 2015، لكن أعلى من معدل نمو قدره 2.4% في 2015. وأوضح بيان البنك الدولي، اطلعت عليه مباشر، أنه من المتوقع أن تحقق البلدان النامية نموا بنسبة 4.8% في 2016 وهو أقل مما أشارت إليه تنبؤات سابقة ولكنه أعلى من المستوى المتدني بعد الأزمة والبالغ 4.3% في السنة المنتهية لتوها. ومن المتوقع أن تنمو الاقتصادات المتقدمة بنسبة 2.1% هذا العام، ما يقل أيضا عن توقعات البنك في يونيو. وقال كوشيك باسو، نائب رئيس البنك الدولي ورئيس الخبراء الاقتصاديين، إن ” آفاق يناير الاقتصادية العالمية تخبرنا بأنه إذا كانت 2015 سنة مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي، فإن 2016 ستكون سنة محفوفة بالمخاطر”. وأشار إلى مخاطر تكتنف الآفاق المستقبلية للنمو في الدول الصاعدة والنامية على نحو متزايد بما في ذلك تباطؤ النمو والضغوط المالية الناجمة عن دورة تضييق الائتمان لبنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي وضعف أسعار السلع واشتداد التوترات الجيوسياسية. وتوقع التقرير أن تستمر حالة الكساد في روسيا والبرازيل في 2016، فيما تنبأ للصين نموا بمعدل 6.7% في 2016 و6.5% في 2017 ، أي أقل من توقعاته 6.9% في 2015. وفي عام 2016، سيعتمد النمو العالمي ولا سيما نمو الأسواق الناشئة على استمرار الزخم في الدول مرتفعة الدخل واستقرار أسعار السلع وانتقال الصين تدريجيا باتجاه نمط نمو يعتمد أكثر على الاستهلاك والخدمات. وقال أيهان كوسي مدير مجموعة الآفاق الاقتصادية للتنمية التابعة للبنك الدولي “إن تعافي معدلات النمو في الأسواق المُتقدِّمة سيُعوِّض جزئيا فقط عن مخاطر استمرار الضعف في بلدان الأسواق الصاعدة الرئيسية. وفضلا عن ذلك، فإن خطر حدوث فوضى اقتصادية في ظل ظروف جديدة تتسم بارتفاع تكاليف الاقتراض ما زال ماثلا”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/j4ur