عقارات وزير الإسكان: إعادة الإعمار على رأس أولوياتنا لمواجهة الدمار الذي تعرضت له بعض الدول العربية بواسطة أموال الغد 22 ديسمبر 2015 | 4:10 م كتب أموال الغد 22 ديسمبر 2015 | 4:10 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب عمل بكل كوادره واللجان المنبثقة عنه خلال عقود، على سياسات ودراسات وأبحاث عديدة بهدف الوقوف على تطورات الإنتاج السكني من جهة، وعلى جودة المنتج من جهة أخرى. وأضاف، خلال كلمته فى افتتاح الدورة الـ(32) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب: لقد خطا مجلسنا الموقر خطوات عملية مهمة في سبيل استكمال الكودات العربية الموحدة للبناء، وأثرى ويثري الساحة العلمية بالمؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة، ويؤكد التعاون العلمي العربي المثمر والمستمر، حيث تم إعداد العديد من الدراسات العربية المشتركة. وكان آخر هذه الدراسات الدراسة التي أعدتها جمهورية مصر العربية حول أسلوب إدارة وصيانة المجمعات السكنية المشتركة، وتم الطلب من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التعاون مع الأمانة الفنية للمجلس، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات الصلة وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، بإعداد دراسة تشمل الوضع الراهن في المنطقة العربية وأفضل التجارب العالمية في مجال إدارة وصيانة المجمعات السكنية المشتركة، بما في ذلك التشريعات القابلة للتطبيق. وأوضح وزير الاسكان: لعل من أبرز ثمار هذا التعاون العربي العلمي المشترك هو إنشاء المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية، باستضافة كريمة من الجمهورية الجزائرية الشقيقة، وبمشاركة الدول العربية المصدقة على النظام الأساسي للمركز، وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للجمهورية الجزائرية الشقيقة على ما بذلته وتبذله من جهود عظيمة في سبيل إنجاح هذا المركز العربي وأتمنى لها التوفيق والسداد. وقال الدكتور مصطفى مدبولى: لقد أرسى مجلسنا الموقر قواعد وآليات التعاون الفعال والمثمر بين دول الوطن العربي، حيث يتم تبادل الخبرات والتجارب حول المشاريع المنفذة للسكن منخفض التكاليف، وتطوير العشوائيات، كما تم تطوير هذا البند ليصبح ” تبادل المعلومات بين الدول العربية حول المشاريع الرائدة في مجال الإسكان بدلا من المشاريع المنفذة”، وسمحت هذه الآلية لنا بالاطلاع على مختلف التجارب التي نفذتها الدول العربية في هذا المجال مما أدى إلى إقامة أواصر التعاون بين الدول العربية وتعظيم الاستفادة. وأشار الوزير إلى أنه تجسيد لأهداف المجلس الأساسية في دعم العمل العربي المشترك، ودعما منه للمعماريين الشبان لحثهم على إحياء العناصر الجمالية والفنية والهندسية للتراث العربى، وإعادة تجسيدها في منشآت عصرية تساير التقدم الحضاري وتواكب تطور الإنسان العربي واحتياجاته. فقد تم تعديل لائحة جائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، لتتواكب مع مثيلاتها من الجوائز العالمية، ولتكون أكثر ملاءمة لظروف المشروعات بالدول العربية، ولتكون مشجعة أكثر على الإبداع والابتكار والبحث العلمي وتشجيع الشباب، بحيث أنه ليس من الضروري أن تكون مشروعات منفذة فقط. وتابع: ومن الأهم أن تكون مشروعات جديدة بأفكار جديدة مبتكرة قابلة للتنفيذ في أي من الدول العربية، ومناسبة للمرحلة الجديدة التي يمر بها الوطن العربي، وبمواصفات عالمية من حيث ملاءمتها للبيئة وللطاقة وللتكلفة، وغيرها من أهداف الجائزة، مع التمسك بالطابع العربي الأصيل، كما تم استحداث جائزة لأفضل بحث علمي في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، وتبدأ الجائزة اعتباراً من عام 2016 بالإضافة إلى جائزتي المجلس لمشروع السكن والمهندس المعماري. وأضاف مدبولى: يزكي مجلسكم الموقر التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدول في مجال الإسكان والتعمير والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة/شركاء مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، والاهتمام المتزايد بتفعيل التعاون العربي مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، من خلال المكتب الإقليمي للدول العربية بالقاهرة، حيث أثمر هذا التعاون عن الإستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، والتي تم إعدادها بمشاركة فعالة من الدول العربية والأمانة الفنية للمجلس، والتي ستعرض علي مجلسكم الموقر لاعتمادها. وأدعو إلى استمرار هذا التعاون بين الدول العربية والمكتب الإقليمي والأمانة الفنية للمجلس، لانجاز التقرير العربي للموئل والذي سوف يعرض على مؤتمر الموئل الثالث 2016. وأشار إلى أن من أهم إنجازات التعاون العربي مع المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أيضا إنشاء المنتدى الوزاري العربي للإسكان والتنمية الحضرية، بقرار مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دورته (24) والتي عقدت في نيروبي خلال الفترة 15-19/4/2013 لثقة الدول العربية الشقيقة في مصر والترحيب باستضافة مصر للمنتدى الوزاري العربي الأول للإسكان والتنمية الحضرية، على هامش أعمال دورتنا هذه لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب عام 2015، وبهذه المناسبة فقد سررنا بالمشاركة الواسعة من الخبراء من الدول العربية الشقيقة، التي نتطلع أن تثري الفكر الإسكاني وتنشر الخبرات ومفاهيم التنمية الحضرية المستدامة لهذا القطاع. وأكد وزير الاسكان أن الدمار الذي تعرضت له بعض الدول العربية نتيجة للعمليات العسكرية والإرهاب والكوارث الطبيعية يفرض علينا أن نضع علي رأس أولوياتنا منهجيات التعمير وإعادة الاعمار وإصلاح البنية التحتية والإسكان، للدول التي تعرضت للدمار بسبب هذه الظروف. كما يفرض علينا أيضاً دراسة كيفية التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال الذي سيكون من أهم مجالات العمل في السنوات القادمة، مضيفا: كما يؤكد مجلسكم استمراره فى دعم القضية الفلسطينية، وضرورة إصلاح الدمار الذي لحق بالأراضي الفلسطينية المحتلة من جراء العدوان الإسرائيلي على فلسطين، حيث يؤكد المجلس دوما على دعم حق فلسطين في التنمية العمرانية في كافة الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس، والعمل على بناء ما تم تدميره من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما يجب الا نغفل ما لحق بالمباني والمنشآت من دمار جراء الصراعات الدائرة في العراق وسوريا وليبيا واليمن. وأضاف: أود في هذه المناسبة أن أؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية العربية والثقافية والتاريخية للمدن العربية وخاصة مدينة القدس ومواجهة تهويدها والتصدي للمحاولات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لنزع الهوية العربية الإسلامية التاريخية من مدينة القدس، والسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها، وإنهاء الوجود العربي فيها، وقد أنعكس ذلك الاهتمام في تخصيص جلسة خاصة من جلسات المنتدي لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية للتنمية الحضرية المستدامة في مدينة القدس . وفى كلمته توجه الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالشكر لمعالي المهندس سامي هلسة وزير الأشغال العامة والإسكان بالمملكة الأردنية الهاشمية، رئيس الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، على كريم مجهوداته خلال رئاسته للدورة السابقة للمجلس. كما توجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم وساعد في انجاز بنود أعمال دورات مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، ومتابعة تنفيذها في كافة الدول العربية، وخص بالشكر الأمانة الفنية للمجلس على مجهوداتها المبذولة في سبيل متابعة تنفيذ قرارات المجلس ومكتبه التنفيذي ولجانه الفنية والمتخصصة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2h9u