استثمار زعزوع: رجل أعمال سعودي يبحث إقامة أكبر منتجع سياحي في شرم الشيخ بـ 4 مليارات دولار بواسطة أموال الغد 21 ديسمبر 2015 | 8:22 ص كتب أموال الغد 21 ديسمبر 2015 | 8:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال هشام زعزوع وزير السياحة، إن رجل أعمال سعوديا يجري مباحثات مع الحكومة المصرية لإقامة أكبر منتجع سياحي استثماري في مدينة شرم الشيخ، برأسمال 4 مليارات دولار. ورفض زعزوع فى تصريحاته ، لصحيفة عكاظ السعودية، الإفصاح عن اسم رجل الأعمال. وتفاقمت أزمة قطاع السياحة الذي تضرر بشدة عقب ثورة يناير، بسبب حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية أكتوبر الماضي والذي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. وبينما لم تعلن الحكومة المصرية عن نتائج التحقيقات في أسباب سقوط الطائرة إلا أن كلا من روسيا وبريطانيا وتركيا أعلنت عن وقف حركة الطيران إلى شرم الشيخ بسبب ترجيحها احتمال سقوط الطائرة نتيجة زرع قنبلة على متنها. وطالب زعزوع، خلال مؤتمر صحفي عقده في جدة السبت الماضى، المواطنين السعوديين بالسفر إلى مصر في حال اتجاههم للسياحة الخارجية دعما لقطاع السياحة المصري، مشيرا إلى اعتماد هذا القطاع على المواطن العربي الخليجي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص. وأظهرت النشرة السنوية لإحصاءات السياحة عن عام 2014 أن السعودية أكثر الدول العربية إيفادا للسياحة في مصر بنسبة 21.6%، كما احتلت السعودية المركز السادس في قائمة أكثر عشر دول في العالم ايفادا للسياح لمصر. وتلت السعودية على المستوى العربي ليبيا بنسبة 13% والسودان بنسبة 11.5% والأردن 10.5% ثم الكويت 7.4%. وقال زعزوع إن السائح السعودي هو السائح العربي “رقم واحد” في مصر، فهو الأهم والأقرب إلى المصريين، بحسب قوله. وأضاف أن توقيت زيارته قبل إجازة نصف العام جاء في محاولة لجذب السائح السعودي، مؤملا أن تكون الوجهة المقصودة هي مدينة شرم الشيخ. وأشار زعزوع خلال المؤتمر الصحفي إلى أن عدد السياح السعوديين بلغ 400 ألف سائح في عام 2014، وهو ما ضاعف الليالي السياحية بمتوسط 20 ليلة للسائح السعودي، فيما لا تزيد الليالي السياحية للسائح الأجنبي عن 10 ليال بحد أقصى. وقال إن السائح السعودي يصطحب معه عائلات ما يعني أن السائح السعودي الواحد يعني 5 أفراد كعائلة. وأشار زعزوع إلى أن عام 2015 شهد زيادة في عدد السياح السعوديين في مصر، حيث بلغ 450 ألف سائح سعودي حسب الإحصاءات حتى 30 نوفمبر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yh5p