تقارير وتحليلات ساويرس يرفض الاستماع إلى النائبة مي محمود.. والأخيرة ترد: اسلوبه غير لائق بواسطة أموال الغد 21 ديسمبر 2015 | 7:13 ص كتب أموال الغد 21 ديسمبر 2015 | 7:13 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 رفض رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، سماع أي تعليق من النائبة البرلمانية مي محمود عن الحزب، بشأن انضمامها لتحالف “في دعم مصر” وأنهى المكالمة قائلاً “هي حرة في انتمائها لدعم الدولة أو فشكلة الدولة وتم فصلها وعليها أن تتظلم”. وتساءل ساويرس، عبر مداخلته التليفونية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه العاشرة مساءًا، هل الحزب ونوابه الـ65 جاء ليعوق مصلحة الوطن، معبرًا عن غضبه من كل منتقديه بقوله “هنعرف نشتغل مع بعض واطلعوا إنتوا منها”. وردًا على سؤال الإبراشي حول رغبته في التفاوض على تولي حزبه لجنة الخطة والموازنة، أكد ساويرس أن حزبه الوحيد الذي لم يطلب تولي أي منصب. وعن رأيه الشخصي في أداء الحكومة الحالية، قال ساويرس إنه ليس من المنطقي أن يتم تغيير الحكومة كل شهرين ومن الأفضل أن تستمر في عملها وتحاسب إن أخطأت. من جانبها رفضت النائبة مي محمود، بلهجة شديدة الغضب تصريحات نجيب ساويرس قائلة “إسلوبه غير لائق ولن أتنازل عن عضويتي ولم يعقد إجتماع لابلاغي أو التحقيق معي بشأن إنضمامي لقائمة في دعم مصر”. وأكدت مي محمود، أن نجيب ساويرس عضو مجلس أمناء وليس له الحق في الفصل، وأنه لم يتم إبلاغها بشكل رسمي، كما أنها هاتفت معظم الأعضاء الذين أكدوا أنهم لم يحضروا إجتماع للنقاش حول هذا الفصل. وأوضحت “نحن من أسسنا الحزب وليس ساويرس ونرفض المزايدة على وطنيتنا، ولا يعني انضمام أحد الأشخاص لتحالف أنه ضد الدولة”. وأكد علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية بالحزب، أنه تم اتخاذ القرار بعد موافقة كل الأعضاء الذين أعربوا عن غضبهم تجاه موقف النائبة. وأوضح علاء عابد، أن الحزب أعلن موقفه من البداية بأنه لن يشترك في التحالف البرلماني “في دعم مصر” حتى ينسحب ورفضنا الانضمام من البداية، لأن هذا الائتلاف يؤدي إلى إلغاء الحياة الحزبية في مصر ومن الطبيعي أن يحترم كل الأعضاء قرار الحزب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7e2t