أسواق المال بورصة دبي تتعافى والسوق السعودية تستقر قبل إعلان الميزانية بواسطة رويترز 21 ديسمبر 2015 | 6:36 م كتب رويترز 21 ديسمبر 2015 | 6:36 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تباين أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الاثنين مع تعافي بورصة دبي من خسائر الجلسة السابقة بينما استقر مؤشر البورصة السعودية تقريبا مع ترقب المستثمرين الميزانية الحكومية للمملكة والمتوقع إعلانها في الأيام القادمة. وشهد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية تقلبات محدودة قبل أن يغلق منخفضا 0.01 في المئة عند 6930 نقطة. وكان حجم التداول متواضعا مع إحجام كثير من المستثمرين عن المشاركة في التعاملات بدون معرفة حجم الخفض المتوقع للإنفاق في الميزانية. ورغم ذلك تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات 1.7 في المئة إلى 84.75 ريال متجها صوب أدنى مستوياته في ديسمبر كانون الأول عند 83.25 ريال. وقال محمد الشماسي رئيس إدارة الأصول لدى دراية المالية في الرياض “المعنويات في السوق ضعيفة في الوقت الحاضر والناس ليسوا مستعدين للتداول في القطاعات التي تعتمد بشدة على الإنفاق الحكومي أو القطاعات التي تعتمد على التصدير.” وارتفع مؤشر سوق دبي 2.5 في المئة إلى 3101 نقطة مستجمعا قواه في ظل ارتفاع أحجام التداول في الساعة الأخيرة من جلسة التعاملات مع قيام المستثمرين المتصيدين للصفقات الرابحة بالشراء عند مستويات أسعار متدنية. ويزيد المؤشر الآن 250 نقطة عن أدنى مستوياته منذ بداية العام. وتفوق الرابحون على الخاسرين بواقع 19 إلى سبعة مع صعود جميع الأسهم القيادية بعد موجة بيع لجني الأرباح يوم الأحد. وعوض سهما إعمار العقارية ودريك آند سكل انترناشونال للمقاولات جميع خسائر الجلسة السابقة وارتفعا 3.2 و3.5 في المئة على الترتيب. وفي أبوظبي صعد سهما مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) وبنك أبوظبي الوطني ذوي الثقل في السوق بنسبة 2.9 و2.5 في المئة على الترتيب. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مسجلا مكاسب للجلسة الرابعة. وبلغت أحجام التداول ثاني أعلى مستوياتها منذ بداية ديسمبر كانون الأول بعدما سجلت أعلى مستوى لها يوم الأحد. واستأنفت بورصة قطر التعاملات بعد عطلة يوم الأحد وهبط مؤشرها 0.1 في المئة. وتفوق الخاسرون على الرابحين بواقع 11 إلى ثلاثة وقاد سهم الخليج الدولية للخدمات الخسائر بتراجعه 3.3 في المئة. وتم إلغاء إدراج السهم على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في نوفمبر تشرين الثاني. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة محققا مكاسب لست جلسات متتالية حيث دفع سهما البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للاتصالات السوق للصعود لليوم الثاني. وزاد سهم البنك التجاري الدولي أكبر بنك مدرج في البورصة من حيث القيمة السوقية 2.6 في المئة. وارتفع السهم 4.6 في المئة منذ إغلاق يوم الخميس بعدما اتفق البنك على بيع وحدته للأنشطة المصرفية الاستثمارية سي.آي كابيتال إلى أوراسكوم للاتصالات مقابل مليار جنيه مصري (128 مليون دولار). وصعد سهم أوراسكوم للاتصالات 6.7 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وارتفع السهم 8.5 في المئة منذ إغلاق يوم الخميس. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. تراجع المؤشر 0.01 في المئة إلى 6930 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 2.5 في المئة إلى 3101 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 4191 نقطة. قطر.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 9906 نقاط. مصر.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 6762 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 5614 نقطة. البحرين.. نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 1190 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 5404 نقاط اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/t78a