رئيسى وزير الرى: خطط مشتركة مع الزراعة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية بواسطة أموال الغد 18 ديسمبر 2015 | 1:36 م كتب أموال الغد 18 ديسمبر 2015 | 1:36 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى على اهمية التنسيق بين كافة الوزارات المعنية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى وعلى راسها مشروع ال`5ر1 مليون فدان, ولاسيما وزارة الزراعة, من اجل ضمان حسن الاداء وسرعة الانجاز وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وخاصة الموارد المائية, مشيرا الى انه تم وضع خطط مشتركة مع وزارة الزراعة لإقامة مناطق للتصنيع الزراعى شرق قناة السويس لتحقيق التكامل مع المشروعات الأخرى المتعلقة باللوجستيات. وأضاف مغازى, في تصريحات صحفية اليوم الجمعة, أنه تم الاتفاق على البرامج الزمنية الخاصة باستصلاح وزراعة الأراضي الجديدة بشرق القناة, وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة, حيث تتضمن توقيتات لكل مرحلة من مراحل المساحات التى سيتم استصلاحها والمياه اللازمة لهذه المساحات, مشيرا الى أن التنسيق بين الوزارتين يحقق كفاءة استخدام الارض والموارد المائية بسيناء وزيادة العائد من وحدة المياه. و لفت الوزير الى أن تم الانتهاء من جزء كبير من مشروع سحارة “سرابيوم” اسفل قناة السويس الجديدة, لنقل المياه النيل لسيناء لرى نحو 70 ألف فدان, منهما 30 ألفا فى منطقة شرق البحيرات و40 ألف فدان شرق السويس على ترعة الشيخ زايد. وأضاف أن مشروع سحارة قناة السويس الجديدة, تصل تكلفته إلى 175 مليون جنيه, ويتم تنفيذه بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة, لتوفير المياه لاستصلاح 70 ألف فدان فى سيناء, والاستفادة منها فى زيادة المساحات المستصلحة فى سيناء إلى 100 ألف فدان كمرحلة ثانية من إجمالى مساحات المشروع البالغة 420 ألف فدان. يذكر أن ترعة سرابيوم والسحارة الملحقة بها يمثلان المهمة الأصعب فى تأمين الخدمات لأهالى شرق القناة, وتعد أكبر مشروع مائى أسفل قناة السويس الجديدة لنقل المياه من شرق القناة القديمة إلى شرق القناة الجديدة. وتتكون من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه, حيث يبلغ عمق البيارة الواحدة 60 مترا, وقطرها الداخلى 18 مترا, مع 4 أنفاق أفقية طول النفق الواحد 420 مترا محفورة تحت القناة الجديدة, قطر النفق 4 أمتار, وعمقه 54 مترا تحت منسوب سطح المياه, وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق 16 مترا تحسبا لأى توسعة أو تعميق مستقبلا. وبدأ العمل في السحارة فى سبتمبر 2014, وأن المدة لمثل تلك المشاريع لا تقل عن 3 سنوات, إلا أنه تم ضغط المدة الزمنية لتقترب من 18 شهرا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/99el