منوعات كيري: روسيا وأمريكا يمكنهما العمل معاَ بشأن سوريا بواسطة أموال الغد 15 ديسمبر 2015 | 8:08 م كتب أموال الغد 15 ديسمبر 2015 | 8:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن روسيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل معا من أجل تحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في سوريا ساعيا لتضييق هوة الخلاف بشأن الانتقال السياسي في دمشق. وقال كيري لبوتين عند بدء اجتماعهما “نحن في بداية قوية تفتح الاحتمالات. الولايات المتحدة وروسيا معا يمكنهما إحداث فرق كبير.” ويأمل كيري أن تمهد مناقشاته مع بوتين ومع نظيره الروسي سيرجي لافروف الطريق أمام جولة ثالثة من المحادثات بين القوى العالمية بشأن سوريا والمقررة مبدئيا يوم الجمعة في نيويورك. لكن ليس من الواضح إن كان الاجتماع المزمع سيعقد من دون حدوث تقدم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد في أي انتقال سياسي وبشأن الجماعات المعارضة المسلحة التي ينبغي ان تشارك في محادثات السلام. وقال بوتين لكيري قبل بدء محادثات مغلقة بينهما “نسعى معكم إلى حلول للأزمة المحتدمة (في سوريا).” وقال كيري في وقت سابق إنه يتطلع لإحراز “تقدم حقيقي”. وأضاف عند بدء اجتماعه مع لافروف “أعتقد أن العالم يستفيد عندما تكون لدى دولتين قويتين لكل منهما تاريخ طويل مع الأخرى القدرة على على إيجاد أرضية مشتركة.” وتابع يقول “حتى عندما تكون هناك خلافات بيننا نقدر على العمل بفاعلية في قضايا معينة.” وفي أواخر سبتمبر أيلول بدأت روسيا وهي من أشد حلفاء الأسد حملة ضربات جوية في سوريا قالت إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية لكن الضربات تدعم قوات الأسد. ويقول الكرملين إن الشعب السوري وحده لا القوى الخارجية هو الذي يجب أن يقرر مصير الأسد السياسي. وقال لافروف لكيري إن هناك حاجة لمزيد من التعاون الدولي الفعال في محاربة الإرهاب. وقال “على هذا الطريق لا تزال هناك أسئلة نحتاج اليوم إلى النظر إليها.” *اجتماع جيد ووصف كيري المحادثات مع لافروف بأنها “جيدة” قبيل أن يبدأ جولة تسوق قصيرة قرب مقر إقامة السفير الأمريكي في موسكو. وعند سؤاله عن فرص عقد اجتماع نيويورك قال كيري “أرغب في لقاء الرئيس (بوتين). اتطلع إلى ذلك وسيكون اجتماعا مهما.” وأبرزت التصريحات التي سبقت محادثات موسكو بعد المسافة بين الولايات المتحدة وروسيا حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية. فمن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا ينتقد السياسة الأمريكية بشأن سوريا قائلة إن واشنطن ليست مستعدة للتعاون الكامل في مكافحة الدولة الإسلامية ويجب أن تعيد النظر في سياستها القائمة على “تقسيم الإرهابيين إلى طيبين وأشرار.” وتأتي زيارة كيري عقب اجتماع لمعارضي الأسد الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض اتفق خلاله على توحيد عدد من جماعات المعارضة باستثناء الدولة الإسلامية للتفاوض مع دمشق في محادثات السلام السورية. وتوقع مسؤولون أمريكيون أن تركز المحادثات مع بوتين على قائمة جماعات المعارضة التي ستنضم للمحادثات. ومن المتوقع أن تجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع أمانة تضم 34 عضوا تأسست في اجتماع الرياض لتحديد أمور منها من سيرأس هذه الأمانة. وسوف تختار الأمانة- التي تضم فصائل مسلحة وأعضاء بالمعارضة السياسية- أيضا فريقا للتفاوض من أجل المحادثات مع الحكومة لكن ليس من المؤكد ما إذا كان هذا سيتم هذا الأسبوع. ورفض الأسد الأسبوع الماضي إجراء محادثات مع جماعات مسلحة وهو ما يقلص فيما يبدو فرص بدء المفاوضات بحلول الموعد المستهدف في الأول من يناير كانون الثاني. وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى “يحتاج هذا جهدا كبيرا فيما يبدو.” وقال الدبلوماسي إن الأسماء المقترحة لرئاسة الأمانة هي رياض حجاب الذي تولى لفترة قصيرة رئاسة مجلس الوزراء قبل أن ينشق إلى صفوف المعارضة في 2012 وأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض. وقال مصدران مطلعان على وجهات نظر أعضاء الأمانة إن حجاب هو المرشح المفضل. وربما تتطرق محادثات كيري مع بوتين يوم الثلاثاء أيضا إلى تشكيل تحالف إسلامي بقيادة السعودية لمحاربة الإرهاب سيتبادل المعلومات والتدريب وسيقوم بالتجهيز ويرسل قوات إذا لزم الأمر لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن التحالف الجديد أمر جيد من حيث المبدأ لكنه قال إن الشيطان يكمن في التفاصيل. وقال بيسكوف “نود أن نفهم من بالتحديد انضم لهذا التحالف وما هي الأهداف التي يعلنونها اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ah97