منوعات أردوغان: المنطقة بأكملها ستحقق مكاسب كثيرة من تطبيع العلاقات مع إسرائيل بواسطة أموال الغد 14 ديسمبر 2015 | 6:38 م كتب أموال الغد 14 ديسمبر 2015 | 6:38 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة بأكملها ستحقق مكاسب كثيرة من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لافتا إلى إمكانية تطبيع تركيا للعلاقات مع إسرائيل. ونقلت وسائل الإعلام التركية عن أردوغان قوله للصحفيين خلال رحلة عودته من زيارة إلى تركمنستان إن “تطبيع العلاقات مع إسرائيل أمر ممكن إذا تمكن الطرفان من التوصل لاتفاق لتعويض ضحايا المداهمة وإذا ما رفعت إسرائيل الحصار على الفلسطينيين”. وأضاف الرئيس التركي أن “هناك الكثير من المكاسب يمكن للمنطقة أن تحققها من عملية التطبيع هذه”. من ناحية أخرى، أعربت جمعية الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية عن غضبها الشديد تجاه ما أعلنته حكومة العدالة والتنمية بشأن المفاوضات السرية التي تجريها مع الجانب الإسرائيلي في خطوة لإعادة تطبيع العلاقات بينهما مرة أخرى، قائلة: “لن تفلح أي إرادة سياسية تسعى لإقامة علاقات مع إسرائيل”. وأكدت الجمعية، التي شاركت في تنظيم أسطول الحرية لغزة والذي تعرض للعدوان الإسرائيلي في المياه الدولية وأسفر عن مقتل العشرات من المدنيين بينهم 9 أتراك، أن أي خطوة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل تعد إساءة للشعبين التركي والفلسطيني، ولشعوب العالم الذين يمثلون ضمير الإنسانية – بحسب وكالة أنباء “جيهان” التركية اليوم. كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد كشفت عن وجود لقاءات ومحادثات سرية بين مستشار وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو والمدير العام للعلاقات الخارجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد بالعاصمة الإيطالية روما لبحث سبل تطبيع العلاقات بين البلدين، وبعدها أكد وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو صحة تلك الأنباء. وأكدت الجمعية ضرورة عدم الإنصات لأي طلبات للتنازل عن القضايا المرفوعة ضد الجنود الإسرائيليين المتورطين في الهجوم الغاشم الذي تعرضت له سفينة المساعدات التركية “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء) في المياه الدولية في 31 مايو 2010 وأسفر عن مقتل العشرات من بينهم 9 من الأتراك، مطالبة وزارة العدل التركية بالتنفيذ الفوري لقرار المحكمة التركية التي قضت بإرسال طلبات الاعتقال بحق المتورطين إلى الشرطة الدولية “الإنتربول” لإصدار نشرة حمراء بحقهم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/i123