تكنولوجيا واتصالات أحمد عصام لـ “أموال الغد”: 9.5 مليار جنيه إجمالي إستثمارات “فودافون ” داخل السوق المصرية بواسطة نيرة عيد 13 ديسمبر 2015 | 2:45 م كتب نيرة عيد 13 ديسمبر 2015 | 2:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 4.5 مليار جنيه إجمالي الإستثمارات التي ضختها “فودافون ” خلال عام ونصف العلامة التجارية لفودافون والاستثمار المستقبلى فى الشبكة محوري “الحفاظ على الصدارة” المواطن المصري يتمتع بثاني أقل سعر لخدمات المحمول في العالم بعد الهند .. وتأثيرات الضريبة الجديدة لم يتم حسمها 1.5 مليون مشترك في الدفع عبر المحمول.. ونسعى للتعاون مع أكبر عدد من البنوك لتوفير الخدمة يرى المهندس أحمد عصام الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر أن النظر إلى الاتصالات باعتبارها “المنتج الاستهلاكي” لصناعة التكنولوجيا “غير صحيح تمامًا” خاصة لما حققته صناعة الاتصالات من تطور في طبيعة الأعمال وبالتالي تنمية اقتصادية مختلقة معتمدة على صورة غير نمطية ولا مركزية في القيام بالأعمال خاصة لقطاع شركات الأفراد والمتوسطة والصغيرة. ويؤكد على أن شركته تعمل على تطوير عدد من المحاور الأساسية للحفاظ على صدارتها بالسوق مرتكزة على التحديث المستمر للشركة ليواكب الاحتياجات المستقبلية المتوقعة للمستخدم، وتطوير الخدمات ذات القيمة المضافة، وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى تحديث منظومة فروع فودافون، مشيرًا إلى أنها استثمرت خلال العام والنصف الماضيين ما يقرب من 4.5 مليارات جنيه لتطوير تلك المنظومة. غالبًا ما يتم اعتبار الاتصالات المنتج الاستهلاكي في تكنولوجيا المعلومات، وباعتبارك ممثل لأكبر شركة من حيث الحصة السوقية وعدد المستخدمين كيف ترد على هذا الطرح؟ الاتصالات هي المحرك الأساسي وراء استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، حيث تمثل البنية التحتية اللازمة لخدمات الأعمال سواء للأفراد “شركة الرجل الواحد” أو للشركات المتوسطة والصغيرة، حيث غيرت الاتصالات بشكل واضح في شكل الاقتصاد، وطبيعة الأعمال، لم يعد من اللازم أن ينتظر صاحب الأعمال في مكان ثابت، خاصة وأن الاتصالات وتطورها سواء من خدمات الصوت أو الانترنت أصبح مفهوم “مكتبك في جيبك” هو الحاكم لمنظومات أعمال بالكامل. والاتصالات هي العامل الرئيسي في تطوير شكل قطاعات الأعمال على مستوى العالم، وهناك عدد كبير من الدراسات تشير إلى أن الاتصالات هي المحرك الأساسي وراء تنمية نسبة كبيرة من الأعمال، ومضاعفة حجم أعمال قطاعات اقتصادية عريضة، وحولت نسبة كبيرة من الأعمال العادية بل والحرفية منها إلى “طرق رقمية” في إدارة الاقتصاد. ومن وجهة نظري الاتصالات والتكنولوجيا منظومة واحدة لا يمكن الفصل بينهما من حيث استخدامها في التنمية الاقتصادية، بالتالي فإن النظر إلى معدلات نمو الشركات الصغيرة، وقدرتها على المنافسة في المشروعات الكبرى، يعتمد على مدى الاستعانة بأدوات الاتصالات والتكنولوجيا في إدارة أعمالها. يشهد 2016 نوع جديد من المنافسة داخل سوق المحمول، بداية من تغيير العلامة التجارية لموبينيل والظهور الرسمي الأول لمجموعة “أورانج” في مصر، مرورًا بتطوير اتصالات لعدد من الخدمات، ومع الدخول المتوقع للمصرية للاتصالات لسوق المحمول كيف تخطط فودافون لمواجهة الحجم الهائل من المنافسة؟ السوق يعمل بها حاليًا ثلاثة لاعبين من أكبر مشغلي المحمول على المستوى العالمي وساهمت المنافسة بين الشركات الثلاثة على تدني واضح في أسعار الخدمات ظهر أثره على المستخدمين ليبلغ أعلى سعر لخدمة “جيجا واحدة للموبايل انترنت في الشهر بقيمة 25 جنيه أي أقل من 2 جنيه استرليني” وتأتي تلك الأسعار في المرتبة الثانية من حيث أقل سعر عالمي بعد الهند، وفي الوقت الحالي يبلغ العائد على المستخدم الواحد مستوى من أقل من المتوسط العالمي، وأتوقع مع دخول المشغل الرابع “ممثلاً في المصرية للاتصالات” ألا تشهد المنافسة تركيز على تدني الأسعار أكثر مما هي عليه الآن بل ستشهد بشكل أكبر تعديل في الخدمات وتطويرها وتركز بشكل واضح على جودة الخدمة بدلا من اسعارها. كما أن تغيير العلامة التجارية لموبينيل ودخول “أورنج” لا اعتقد أنه سيحقق نوع من التأثير على طبيعة المنافسة الموجودة حاليًا وبقوة، ومن ناحية أخرى فإن العلامة التجارية لفودافون مازالت من أهم العوامل الفارقة في قدرة الشركة على الاحتفاظ بالصدارة في السوق، حيث تمثل نقطة قوة، وثقة لدى العميل. تحتل فودافون صدارة سوق المحمول لأكثر من خمس سنوات فما هي الاستراتيجية التى تعتمد عليها الشركة للاحتفاظ بالصدارة خاصة مع القفزة الهائلة في معدل ايرادات الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري؟ تركز فودافون بقوة على الاستثمار في بنيتها التحتية، حيث خصصت في وقت سابق ما يقرب من 9 مليارات جنيه للاستثمار في سوق المحمول المحلية خلال السنوات الثلاثة من 2014-2017، غير أنها انفقت ما يقرب من 4.5 مليارات جنيه حتى الآن، وأتوقع أن تزيد الاستثمارات عن المبلغ المعلن من قبل، ونحتفظ بالصدارة نظرًا لعدة عوامل، أهمها الاستثمار المستقبلي في الشبكة لتستوعب النمو المتوقع في عدد المستخدمين وطبيعة الاستخدام المستقبلية، ثانيًا الاعتماد على تطوير المنصات الخارجية للشركة ممثلة في الفروع والمحال التجارية التابعة لنا في كافة المحافظات والتى بلغت حتى الآن 1300 فرع، مقارنة بـ500 فرع العام الماضي، ثالثًا نركز بقوة على تطوير الموارد البشرية العاملة في الشركة والتى تمثل مصر في الخارج من خلال خدمة فروع فودافون العالمية من مصر، هذا يالإضافة إلى تطوير نوعية الخدمات والتركيز على الخدمات الجديدة ذات القيمة المضافة. وما هي الخدمات الجديدة خاصة فيما يتعلق بتطبيقات القيمة المضافة التى تعتمد عليها فودافون خلال الفترة القبلة؟ وماذا عن خطة الشركة لتطوير خدمات الدفع عبر المحمول؟ نركز بقوة على عدد من الخدمات، بالإضافة إلى تطوير الشبكة وتسويق خدمات الانترنت المحمول، نسعى لنشر خدمات مثل الدفع عبر المحمول، حيث بلغ عدد المشتركين في الخدمة حتى الآن أكثر من 1.5 مليون مشترك. والجدير بالذكر أنه لا يوجد ما يمنع في القانون من التعاون مع أكثر من بنك، بالتالي فإن الشركة على استعداد للتعاون مع أي من المؤسسات المصرفية لإتاحة الخدمة على نطاق أوسع خلال الفترة المقبلة. حصلت الشركة على تسهيل ائتماني بقيمة 4 مليارات جنيه فما هي الاستثمارات المستهدفة من تلك التسهيلات وهل سيتم استخدامها لتمويل اي من الاستثمارات المستقبلية؟ وهل تخطط الشركة للحصول على تسهيلات جديدة سواء بالجنيه أو العملة الأجنبية؟ التسهيلات الائتمانية تساعد غالبًا في تغطية احتياجات الشركات العاجلة إلى سيولة مالية، وتمثل نوع من التغطية في حالات صعوبة توفير السيولة، وحتى الآن لم تلجأ فودافون للاعتماد على السحب من التسهيل الائتماني المخصص لها من البنوك السبعة. وبخصوص التسهيلات بالدولار أو العملة الأجنبية، الاعتماد على هذه النوعية من القروض والتسهيلات تضع على الشركات التزامًا بردها بنفس العملة الأجنبية وهو ما يمثل نوع من الضغط لذلك لا تلجأ فودافون للتفكير في هذا النوع من التسهيلات في الوقت الحالي. التغير المتذبذب في سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية كيف آثر على خطط فودافون خلال الفترة الماضية؟ السياسات النقدية المتبعة خلال الفترة الماضية خاصة الحد الأقصى للسحب والإيداع الدولاري، والتغير في سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية آثر على طبيعة التعاقدات مع الموردين خاصة للأجهزة والتكنولوجيات الخاصة بتحديث الشبكة، غير أن الشركة عملت على التعاقد وسداد الالتزامات الخاصة بها بالعملة المحلية في الكثير من تعاقداتها، وخلال الفترة القادمة ومع التغيير في إدارة البنك المركزي من المتوقع أن تشهد تلك السياسات نوع من الانفتاح. في خلال الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد مصر تعديلات في الإطار الضريبي وزيادة نسبة الضريبة على بعض الخدمات ومنها الاتصالات ما هي استعدادات الشركة للتعامل مع تلك الزيادة؟ الاتصالات واحدة من السلع الأساسية التى يعتمد عليها 100% من السكان وفق احصائيات وزارة الاتصالات، وحتى الآن لا يمكن التنبؤ بتأثير الضريبة الجديدة على أسعار خدمات الاتصالات، وكشركة خاصة لا يمكننا التعليق على القانون الخاص بالإطار الضريبي لأي خدمة. أظهرت مؤشرات وزارة الاتصالات تراجع في عدد مشتركي المحمول بصفة عامة 10 ملايين مشترك وفي فودافون حوالي مليون مشترك فما هو سبب التراجع؟ تلعب تحديث البيانات وتعطيل الخطوط غير المسجلة وتحديد عدد الخطوط للبطاقة الواحدة “منظومة الدفع الجديدة التى تم اقرارها من قبل جهاز تنظيم الاتصالات” دورًا هامًا في تراجع عدد الخطوط التى تظهر على قاعدة بيانات مستخدمي المحمول في مصر لتصبح أكثر تعبيرًا عن المؤشرات الحقيقية للسوق مستبعدة الخطوط غير المسجلة والخطوط التى يهدف مقتنوها الاستفادة من عروض ترويجية ثم التخلص منها وغيرها من الأسباب التى ساهمت في ظهور صورة غير حقيقية عن سوق المحمول في مصر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/r976