اتفاق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى على اعمار 22 ألف منزل في غزة

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطينى مفيد الحساينة أنه تم التوافق بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى على البدء بإعادة إعمار 22 ألف منزل مدمر بشكل جزئى فى قطاع غزة.

وقال الحساينة فى بيان صحفى اليوم الخميس، إنه سيتم تسليم هذه المنازل قبل نهاية الشهر الجاري، عبر منحة مقدمة من البنك الإسلامى بجدة والصندوق السعودى بمبلغ قدره 33 مليون دولار، لتنهى الوزارة إعادة إعمار كافة بيوت المواطنين.

وأضاف أن الجزء المتبقى من المنازل المهدمة للاجئين الذين هدمت بيوتهم يتبع مسئولية وكالة “الأونروا” بالنسبة لإعادة الإعمار بالتنسيق الكامل مع الوزارة، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع عن كثب آليات إعادة الإعمار فى قطاع غزة، عبر أطقمها المكلفة بالمتابعة فى كافة محافظات القطاع وأنها أنجزت قرابة الـ90% من البيوت المهدمة جزئيا.

وذكر الحساينة أن الحصار المفروض على قطاع غزة والعراقيل التى يضعها الجانب الإسرائيلى بمنعه دخول بعض المواد إلى القطاع، سيؤثر على سرعة وتيرة إعادة الإعمار، إضافة إلى عدم توفر المبالغ الكافية التى وعد بها المانحون.

وأوضح أن المبلغ المخصص لإعادة الإعمار، لم يصل منه سوى 30%، وأن الوزارة والحكومة الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله عملوا بكل السبل على توفير بدائل مالية، من أجل إعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه الأخير على القطاع العام الماضي.

وبحسب إحصائية صادرة عن وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، فإن إجمالى الوحدات المتضررة من العدوان الإسرائيلى على غزة صيف 2014 يبلغ 171085 وحدة سكنية، منها 12558 وحدة سكنية مهدمة بشكل كلي، و12721 متضررة بشكل جزئى وغير صالحة للسكن، و145806 وحدات متضررة بشكل جزئى.