بنوك ومؤسسات مالية “الإجتماعي للتنمية” يُسلم 30 مشروع نول حريري للسيدات بقرية “أبوشعرة” بواسطة محمد حمدي 9 ديسمبر 2015 | 12:24 م كتب محمد حمدي 9 ديسمبر 2015 | 12:24 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 قامت سها سليمان، الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية، بتسليم 30 مشروع للأنوال الحريرية المستخدمة في صناعة السجاد الحريري لـ30 سيدة بقرية أبو شعرة بالمنوفية. ويأتي ذلك في إطار تنفيذ مشروع تطوير صناعة السجاد اليدوي بقرية ساقية (أبوشعرة) والذي يتم تمويله ضمن مشروعات قرية واحدة منتج واحد بالاشتراك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع إلى تطوير تجمع إنتاج السجاد اليدوي في ساقية أبو شعرة بالمنوفية، من خلال تمكين السيدات العاملات في هذه الحرفة ورفع قيمة المنتج المُصنع ورفع العائد الاقتصادي وإعادة الطلب على المنتج المصري ذو الجودة في الأسواق المحلية والخارجية. وصرحت سليمان بأن صاحبات هذه المشاريع قد تم تدريبهن بالتعاون مع جمعية تنمية صناع السجاد اليدوي بساقية أبوشعرة ليقمن بإنتاج السجاد وفق معايير الجودة المطلوبة في الاسواق العالمية وسوف يقدم لهن الصندوق الدعم الفني والتسويقي اللازم لنجاح المشروع واستمراره. وأوضحت أن هذه هي المرحلة الأولى في المشروع، مشيرةً إلى أن الصندوق يتبنى استراتيجية جديدة تهدف إلى دعم ومساندة القطاعات الصناعية أو الحرفية التي تضررت اقتصاديا علي مدار السنوات الماضية، وأصبحت مهددة بالانكماش أو الاندثار مما يؤدي إلى تسريح العاملين بها وضعف الصناعات الوطنية والآثار السلبية المترتبة علي ذلك، ومنها صناعة السجاد اليدوي بهذه القرية وهي أهم قرية متخصصة في هذه المجال، وقد اكتسبت شهرة منذ الخمسينات من القرن الماضي وعُرفت بمهارة صانعيها وجمال منتجاتها. وقد واجهت القرية صعاباً عديدة بسبب حالة الكساد الاقتصادي في الأعوام الماضية التي أثرت على القدرة الشرائية للمستهلك المصري بكل مستوياته وانخفاض السياحة التي تشكل سوقا رئيسيا للسجاد الحرير. ولذلك فإن عدد الأنوال في منازل القرية قد انخفض من 3000 نول إلى أقل من 1000 نول على أقصى تقدير، كما هجر العاملون الحرفة إلى وظائف اخرى بسيطة وغير منتجة أو يعانون من البطالة. لذل ك يعمل الصندوق بالتعاون مع جمعية تنمية صناعة السجاد اليدوي بأبو شعرة علي تطوير صناعة إنتاج السجاد بهذه القرية ودعمها ماليا وفنيا و تغيير التصميمات النمطية التي أصبحت لا تلقى قبول في الأسواق الداخلية أ و الخارجية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1kyd