تقارير وتحليلات فى ختام مؤتمر “فكر 14”.. الفيصل والعربي: خطاب السيسي تضمن رؤية شاملة لتحقيق التكامل بواسطة أموال الغد 8 ديسمبر 2015 | 2:00 م كتب أموال الغد 8 ديسمبر 2015 | 2:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 عبر كل من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة رئيس مؤسسة الفكر العربى، والدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية عن تقديرهما الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته وافتتاحه مؤتمر “فكر 14″، ولخطابه المهم أمامه متضمنا رؤية شاملة لتحقيق التكامل العربى بكامل أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والثقافية والفكرية. جاء ذلك فى كلمتيهما خلال الجلسة الختامية للمؤتمر التى عقدت بعد ظهر اليوم بمشاركة عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية ونبيل فهمى وزير الخارجية السابق ولفيف من كبار الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية وممثلى منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات التابعة للجامعة العريبة. تجدر الإشارة إلى أن كلا من مؤسسة الفكر العربى والجامعة العربية تعاونتا فى تنظيم المؤتمر. ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن مؤتمر القاهرة أسهم فى وضع أهداف مؤسسة الفكر العربى فى بدء تحقيق أهدافها وقال إنه تشرف بتشجيع قائد أكبر دولة عربى وهى مصر العظيمة لرعايته وبألقاء خطاب مميز أمام المفكرين والمثقفين العرب تناول كل محددات البدء فى تكامل عربى حقيقى فى المرحلة المقبلة وفقا لأسس موضوعية وعقلانية، مشيدًا فى الوقت نفسه باحتضان الجامعة العربية – بيت العرب – للمؤتمر. وقال إن التئام شمل المشاركين في المؤتمر فى قاعاتها وتحت سقف واحد يعكس توافر الإرادة لتجسيد أهداف الأمة العربية وبلورتها فى الواقع منوها بالمشاركة الفاعلة للشباب الذين شاركوا فى البحث والدراسة واتخاذ القرارات مما وفر لهم الفرصة لتقديم إبداعاتهم. وعبر الفيصل عن قناعته بأن مؤتمر القاهرة أسس لمرحلة جديدة فى العمل العربى متعهدا باستمرار مؤسسة الفكر العربى فى أداء دورها على هذا الصعيد بحماس الشباب وحكمة الشيوخ. من جهته، قال الدكتور نبيل العربى، إن خطاب الرئيس السيسى فى افتتاح المؤتمر تضمن رؤية شاملة لكافة خطوات التكامل العربى، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي كرس أيضا للاحتفال بمرور ٧٠ عامًا على تأسيس الجامعة العربية، مشيدًا بدور مؤسسة الفكر العربى فى النهوض بالفكر والثقافة العربية مثمنا مساهمتها القيمة وجهودها الثرية لخدمة مصالح الأمة، منوها بما أبداه الشباب كممثلين لروح الأمة ولغد أفضل. وقال إن المفكرين ورجال الإعلام أسهموا بنقاشات أثرت التكامل العربي وطرحوا أفكارا ثرية متعهدًا بالعمل جميعًا على تنفيذ ما تم التوصل إليه خلال جلسات المؤتمر. وأجمع المشاركون في الجلسة الختامية على ضرورة تعزيز التكامل العربي ثقافيا واقتصاديا وأمنيا وصياغة استراتيجيات مشتركة في مواجهة الارهاب والفكر المتطرف، وطالبوا بالعمل على تحقيق التكامل الثقافي وتعزيز ثقافة المواطنة والتسامح وقبول الآخر في المجتمعات العربية، وربط اللغة العربية بالانتماء والمواطنة ومحاربة التطرف والإرهاب. وأكدت النقاشات ضرورة إنشاء منظومة عربية تقضي على الأمية وتعزز قيم التسامح، وأعرب المشاركون عن الأمل في الوصول إلى نسبة صفر بالمائة في الأمية في الوطن العربي. وفي مجال التكامل الأمني العربي شددت المداخلات على أهمية بناء نموذج عربي لمواجهة الحروب عبر الشبكات الإلكترونية وتعظيم دور المؤسسات والحكومات في تحقيق التكامل الأمني لمواجهة الإرهاب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/35t2