أسواق المال القلعة : 6.6 مليار جنيه إجمالى ديون الشركة .. و نسعى لتخفيضها بواقع 1.2 مليار جنيه بنهاية 2015 بواسطة إسلام صلاح 8 ديسمبر 2015 | 8:19 ص كتب إسلام صلاح 8 ديسمبر 2015 | 8:19 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 كشفت شركة القلعة للاستشارات المالية عن إنخفاض إجمالي ديون الشركة إلى 6.63 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، بإستثناء مديونيات الشركة المصرية للتكرير وريفت فالي. وأضافت الشركة أنها تستهدف تخفيض ديونها بواقع 1.2 مليار جنيه بنهاية العام الجاري 2015، وذلك عقب إتمام التخارج من شركتي أسيك المنيا والرشيدي الميزان ومن ثم استبعاد ديون كل منهما من ميزانية أسيك القابضة ومجموعة جذور. وفي سياق متصل ارتفعت ديون شركة المصرية للتكرير لتبلغ 8.8 مليار جنيه، حيث تم استخدام حوالي 2.07 مليار جنيه من حزمة القروض المتفق عليها خلال الربع الثالث من عام 2015، فقد اكتمل المشروع بنسبة 76% بحلول نوفمبر الماضي تمهيدًا لبدء الأنشطة الإنتاجية خلال النصف الثاني من عام 2017. و فى إطار استراتيجية إعادة هيلكة الشركة لبيع الأنشطة غير الأساسية ، إنتهت الشركة من إتمام عدة عمليات تخارج على مدار أول تسعة أشهر من عام 2015 وكذلك خلال الربع الرابع من العام الجاري. تمثلت أبرز عمليات التخارج في إتمام عملية بيع حصتها البالغة 27.5% في «مصر للأسمنت – قنا» خلال الربع الثاني،كما اتجهت الشركة إلى خفض استثماراتها بقطاع الأسمنت سعيًا لزيادة التركيز على تنمية الاستثمارات الرئيسية في قطاع الطاقة والاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو، حيث قامت شركة أسيك للأسمنت بإتمام تنفيذ صفقة بيع كامل حصتها بشركتي «أسيك المنيا» و«أسيك للخرسانة الجاهزة»، فيما قامت مجموعة «جذور» بتوقع اتفاقات لبيع كامل حصتها بشركة «الرشيدي الميزان» وشركة مصر أكتوبر للصناعات الغذائية «المصريين» والأصول المملوكة لشركة «RIS» في السودان. يأتى بالإضافة إلى أعلان شركة «مشرق للبترول» التابعة للقلعة عن توقيع اتفاق لنقل حق امتياز إنشاء وإدارة وتشغيل وإعادة تسليم محطة الصب السائل بميناء شرق بورسعيد إلى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ومن جانبه أكد أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، على التقدم الملحوظ الذى حققته الشركة فى إطار بخطة تخارجها من الأنشطة غير الأساسية من أجل تخفيض الديون لزيادة التركيز على تنمية الاستثمارات الرئيسية في قطاع الطاقة والاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو، ولا سيما مشروعات التكرير وتوزيع الطاقة والنقل والدعم اللوجيستي. ولفت هيكل أن أولويات القلعة في الوقت الراهن تتمثل في سرعة استكمال مشروع المصرية للتكرير وفقا للإطار الزمني المستهدف لبدء النشاط الإنتاجي في عام 2017، باعتباره أكبر مشروع قطاع خاص تحت التنفيذ حاليًا بمصر، وكذلك تنفيذ التوسعات المخططة بشركة «طاقة عربية» في مشروعات توزيع الغاز الطبيعي وتوليد الكهرباء والطاقة المتجددة وتوزيع وتسويق المنتجات البترولية، وتابع : و يأتى ذلك بالتوازي مع تعظيم العائد الاستثماري للمساهمين عبر توظيف مقومات النمو الجذابة التي تنفرد بها مشروعات «أسكوم» في قطاع التعدين وسكك حديد «ريفت فالي» في قطاع النقل. وأضاف أن الشركة تعتزم تمويل خطتها خلال الفترة المقبله بالاعتماد على عائدات التخارج من عدة مشروعات تابعة، حيث بلغت القلعة مراحل متقدمة في مفاوضات التخارج من شركة مصر لصناعة الزجاج، ومشروعات الإنتاج الزراعي وصناعة الألبان تحت مظلة مزارع دينا، كما تتفاوض شركة القلعة على بيع مشروعات أسيك للأسمنت في الجزائر. وقد تلجأ شركة القلعة لتخارجات أخرى إذا طرأت الحاجة لذلك. و أكد هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن بيع مشروعات أسيك للأسمنت في مصر وإتمام سلسلة الصفقات الاستثمارية المرتقبة خلال الفترة المقبلة سيكون له مردود إيجابي كبير على القوائم المالية لشركة القلعة من خلال تعظيم الوزن النسبي للمشروعات الحالية بقطاعي الطاقة والتعدين، تمهيدًا لنقلة أخرى مرتقبة عند تشغيل الشركة المصرية للتكرير. وأضاف الخازندار أن إدارة القلعة تتوقع أن ينعكس تأثير التراجع بمستويات الدين في ضوء عمليات التخارج المذكورة ابتداءً من الربع الأخير من عام 2015 والربع الأول من عام 2016. و كشفت القوائم عن انخفاض صافي الخسائر بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بنسبة 31% ليبلغ 322.4 مليون جنيه خلال أول 9 أشهر من عام 2015 مقابل 470.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وخلال الربع الثالث منفردًا بلغ صافي الخسائر 125.5 مليون جنيه مقابل 59.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2014. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/m09u