عقارات انقطاع المياه 4 أيام متواصلة عن بعض المناطق.. مدارس تُنهى يومها مبكرا بعد فشل تطوير خط مياه الهرم-أكتوبر بواسطة أموال الغد 7 ديسمبر 2015 | 4:01 م كتب أموال الغد 7 ديسمبر 2015 | 4:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قام عدد من مدارس في الهرم والرماية بصرف التلاميذ مبكرا في الثانية عشر والنصف من ظهر اليوم الإثنين، نتيجة انقطاع المياه 4 أيام متواصلة، بسبب أخطاء فنية أدت إلى توقف خط مياه الهرم كليا في حي الرماية وحدائق الأهرام وجزئيا في هضبة الأهرام، حيث يعانى السكان هذا الانقطاع الذي أدى إلى ترك شققهم مؤقتا. وانفجرت ماسورة مياه رئيسية القرب من أحد الفنادق عند مدخل منطقة الرماية، حيث قال مصدر بشركة المياه بالجيزة، إن عمال الشركة فوجئوا عند تشغيل المياه بالخط بعد الإعلان عن تطويره وقطع المياه لمدة 12 ساعة من الثامنة مساء الجمعة للثامنة من صباح السبت، وأن وصلة المياه المغذية لمناطق الرماية وحدائق الأهرام لم تتحمل ضغط المياه فانفجرت وجرى إصلاحها غير أن الجهود باءت بالفشل، فامتد قطع المياه حتى هذاللحظة بشكل تام في الرماية وحدائق الأهرام وتم تخفيض ساعات تغذية المياه في مناطق هضبة الأهرام. وأوضح المصدر أن عمليات الإصلاح التى تقتضي تغيير الوصلة “T” المغذية للمناطق المقطوع عنها المياه نهائيا، يمكن أن تصل لمدة أسبوعين لحين تدبير قطعة غيار “T” جديدة تتحمل ضغط المياه. وفقا لبوابة الاهرام وذلك مادفع 5 مدارس على الأقل لصرف التلاميذ والطلاب مبكرا وإنهاء اليوم الدراسي، لنفاد مخزون المياه واستهلاك المياه التى يتم نقلها لملء الخزانات لا تكفي ويخشى انتشار الأمراض نتيجة صعوبة الصرف في هذه المدارس وتتم حاليا دراسة طلب بإيقاف الدراسة لحين التغلب على الأزمة التى دفعت كثيرا من السكان لترك منازلهم بسبب عدم إمكان تدبير مياه كافية لبعدها عن مآخذ المياه التقليدية. وقد ظهرت طوابير المياه من جديد أمام المساجد للحصول علي كميات من المياه ترسل بها الشركة لهذه المناطق، غير أنها لاتكفي مما دفع بعض السكان لترك شققهم مؤقتا لحين حل الأزمة، لاسيما وأن خطوط شكاوى المياه التليفونية ليس لدى موظفيها أي معلومات. وكان مصدر مسئول بالشركة قد صرح أمس بأن المياه في طريقها للعودة خلال ساعة من الثامنة مساء أمس الأحد، غير أن تحميل المياه قد جدد الكسر بسبب عدم تناسب الضغط مع تحمل مواسير الشبة، مما أدى لفشل التجربة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jnhu