هيلاري كلينتون: لم يعد ممكنًا الإطاحة ببشار الأسد عسكريًا.. وداعش عدو قوى في الفضاء الإلكتروني

رفضت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، فكرة أن ترسل الولايات المتحدة الآلاف من أفراد القوات البرية لقتال تنظيم داعش في سوريا والعراق في حالة توليها الرئاسة.

قالت في مقابلة تلفزيونية مع المذيع تشارلي روز على محطة (سي.بي.إس نيوز): “لن نرسل قوات قتالية أمريكية من جديد لسوريا أو العراق. في هذه اللحظة لا أستطيع أن أُفكر في الظروف التي قد تحملني على قبول ذلك لأن أفضل وسيلة لمحاربة داعش كما قلت من الجو وعلى الأرض نقوم بالتدريب والتسليح والتمكين- كما عليك قتاله عبر الفضاء الإلكتروني فلا ينبغي أن ننسى أنه عدو قوى في الفضاء الإلكتروني”.

وتابعت “لا نعلم بعد عدد القوات الخاصة التي قد نحتاجها أو عدد المدربين أو أنشطة الاستطلاع .. التي نحتاجها. ولكن فيما يتعلق بإرسال آلاف من القوات القتالية كما يوصي البعض في الجانب الجمهوري أعتقد أن ذلك لن يكون مفيدا. لا أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لملاحقة داعش . أعتقد أنها تمنح التنظيم أداة تجنيد جديدة.”

ويسيطر تنظيم داعش على مساحات كبيرة من سوريا والعراق أعلن فيها قيام دولة خلافة إسلامية.

وقالت لسي.بي.إس إنه لم يعد ممكنا الآن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد عسكريًا مضيفة “علينا أن نتجاوز الاختيار غير السليم بين ملاحقة الأسد أو ملاحقة داعش”.

وخلال المقابلة التي استمرت ساعة وتناولت العديد من القضايا قالت إنها ستعلن منطقة حظر طيران فوق سوريا وستسعى للتعاون مع روسيا للتوصل لحل سياسي للحرب الأهلية في سوريا.