استثمار انتيزا سان باولو: قناة السويس ستصبح من كبرى المناطق اللوجستية في العالم بواسطة أموال الغد 30 نوفمبر 2015 | 8:47 ص كتب أموال الغد 30 نوفمبر 2015 | 8:47 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشفت دراسة أعدها مركز البحوث الإيطالي SRM التابع لمجموعة انتيزا سان باولو بالتعاون مع فريق البحوث ببنك الإسكندرية بعنوان “قناة السويس الجديدة، الآثار الاقتصادية على التجارة البحرية في منطقة البحر المتوسط”، أن استخدام قناة السويس الجديدة يحقق وفراً في مدة النقل من 18 ساعة إلى 11 ساعة فقط، وهو ما ينعكس بدوره على انخفاض تكلفة التشغيل لأية شركة نقل بحري حالياً بنسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10% في المتوسط من إجمالي تكاليف التشغيل. ورصدت الدراسة الانعكاسات المتوقعة لقناة السويس الجديدة على قطاع النقل واللوجستيات والسياحة وكافة أنشطة الأعمال المرتبطة بالنقل البحري في محور تنمية القناة، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة والمشروعات الجديدة التي تعتزم الحكومة تنفيذها في منطقة القناة، حيث أشارت إلى أن منطقة قناة السويس الجديدة ستكون قادرة على وضع مكانتها مع كبريات المناطق اللوجستية في العالم. وصرح السفير الإيطالي بالقاهرة- ماريتسيو مساري، بأن رعاية السفارة الإيطالية لهذا الحدث الهام يؤكد قوة العلاقات بين مصر وإيطاليا ويعكس الدور الفعال لبنك الإسكندرية التابع لمجموعة انتيزا سان باولو في تنمية حركة التجارة البينية بين البلدين، وتشجيع المستثمرين الإيطاليين على اقتناص الفرص الاستثمارية في المشروعات الواعدة مثل مشروع تنمية محور قناة السويس”. ومن جانبه صرح دانتي كامبيوني- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، بأن “الدراسة تبرز أهمية قناة السويس الجديدة بالنسبة للتجارة البحرية في منطقة البحر المتوسط، كما تؤكد أيضاً على التزام بنك الإسكندرية ومجموعة انتيزا سان باولو بإمداد السوق بالدراسات الدقيقة بهدف دعم صناع القرار في تحليلاتهم. وتسلط الدراسة التي يتم عرضها اليوم الضوء على الآثار المباشرة على تقليل مدة النقل، مع الإشادة ليس فقط بالآثار الإيجابية على الحركة الملاحية ولكن أيضاً الانتهاء من تنفيذ قناة السويس الجديدة في فترة قياسية”. وتابع دانتي كامبيوني، أن قناة السويس الجديدة تُعطي دفعة قوية للاقتصاد بمقومات كبيرة للنمو في المستقبل، وذلك إلى جانب إيرادات إضافية مباشرة لمصر، كما تتيح الفرص لتطوير عدد كبير من المشروعات في القطاع اللوجستي والصناعي لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية التي من شأنها تعزيز فرص العمل والثروة للسكان في المنطقة”. وقد أشار المدير العام لمركز بحوث SRM التابع لمجموعة انتيزا سان باولو الإيطالية ماسيمو ديندراس، خلال عرضه للدراسة إلى الدور الذي تلعبه مصر في سلسلة الإمدادات العالمية والآثار المتوقعة للتوجه الحالي لضخ استثمارات استراتيجية في مجال النقل البحري، حيث تناولت الدراسة بالتحليل عملية توسعة قناة السويس، وكذلك الموانىء بالشواطىء المصرية المطلة على البحر المتوسط وشواطىء البحر الأحمر، والتي قد تكون المستفيد الرئيسي من المشروع بجانب الموانىء الأخرى المطلة على خليج السويس. وتابع ماسيمو ديندراس، أن الدراسة تطرقت أيضاً إلى أهمية قناة شرق التفريعة ببورسعيد باعتبارها مدخلاً مستقلاً لميناء شرق بورسعيد، والتي ستسمح بدخول وخروج السفن بمعزل عن قوافل عبور قناة السويس. كما صرح ماسيمو ديندراس “سيكون لقناة السويس الجديدة آثار إيجابية هامة على الشحن والتجارة العالمية مما سيزيد من أهمية التجارة البحرية في منطقة البحر المتوسط وزيادة أهميته لطرق الملاحة بين آسيا والساحل الشرقي للولايات المتحدة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sscj