منوعات رئيس الوزراء البريطاني يشدد على ضرورة توسيع الهجمات ضد” داعش ” لتشمل سوريا بواسطة أموال الغد 26 نوفمبر 2015 | 1:00 م كتب أموال الغد 26 نوفمبر 2015 | 1:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 بعث رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، صباح اليوم الخميس برسالة إلى أعضاء مجلس العموم يقول فيها إن “بريطانيا لا يمكنها أن تتحمل عدم توسيع حملتها في قصف “داعش ” لتشمل سوريا.” وجاء في الرسالة التي بعث بها كاميرون للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية أن التهديدات التي تواجه المصالح البريطانية والشعب البريطاني كبيرة لدرجة لا يمكن تحمل الوقوف جانبا وعدم التصرف. وأضاف أنه من المغري رؤية تعقيد الصراع في سوريا كذريعة لتجنب مواجهة “داعش ” هناك، وعلى نفس الدرجة رؤية الخطر الذي تشكله داعش كذريعة لتجنب مواجهة واقع الصراع السوري معتبرا أن كلا النهجين يعد خاطئا . وقال إنه يتعين مواجهة التهديد من “داعش ” ومن النزاع في سوريا بالتوازي، وإن في كليهما تهديدات للمصالح البريطانية تصل لمستوى لا يمكن الوقوف جانبا وعدم التحرك. وأشار إلى أن الحل السياسي للصراع في سوريا يبدو احتمالا واقعيا، وأنه مع إجماع دولي أكبر من أي وقت مضى بخصوص التهديد العالمي الذي يشكله داعش، ومع تزايد الهجمات الرهيبة الوحشية لداعش والتي شوهدت في شوارع باريس وبيروت وأماكن أخرى، ومع التهديد الحقيقي الذي يمثله داعش على المواطنين في المملكة المتحدة، فينبغي توسيع الحملة العسكرية ضد داعش إلى سوريا. يأتي ذلك قبل البيان الذي من المتوقع أن يلقيه رئيس الوزراء البريطاني في وقت لاحق اليوم أمام مجلس العموم ، يحث فيه نواب المجلس على دعم التدخل العسكري ضمن “استراتيجية شاملة” للتصدي للتنظيم المتطرف. ومن المقرر أن يحذر رئيس الحكومة البريطانية من التهديد الذي يشكله “داعش ” لبلاده ، مؤكدا على أنه “لا يجب ترك عبء حماية أمن البلاد للآخرين”. ويشير رئيس الوزراء في كلمته التي تم توزيعها على وسائل الاعلام الى أنه “يجب قصف داعش في سوريا لوقف أي هجمات إرهابية محتملة في بريطانيا”. ويرد كاميرون في بيانه أمام المجلس على تقرير أصدرته مؤخرا لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بأنه ينبغي استيفاء مجموعة من الشروط قبل التفكير في توجيه ضربات جوية للتنظيم في سوريا. وقالت اللجنة في تقريرها إنه على بريطانيا تجنب التدخل العسكري في سوريا ما لم تتم صياغة “استراتيجية دولية متكاملة” للتصدي ل “داعش ” وانهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وجاء قرار مجلس الأمن بالإجماع الأسبوع الماضي لدعم مشروع قرار فرنسي لمحاربة “داعش ” ليعزز من تحركات رئيس الوزراء البريطاني في سعيه نحو إقناع النواب في البرلمان دعم ضربة جوية ضد التنظيم في سوريا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fzn5