تقارير وتحليلات جمعية الضرائب المصرية: الملاذات الضرييبة تُفقد الدول النامية 100 مليار دولار..سنويا بواسطة مصطفى عادل 25 نوفمبر 2015 | 11:27 ص كتب مصطفى عادل 25 نوفمبر 2015 | 11:27 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 قال الدكتور أحمد شوقى رئيس جمعية الضرائب المصرية، أن الملاذات الضريبية التى توفر كافة وسائل التجنب الضريبى والتهرب، أضاعت على الدول النامية موارد مالية قدرها 100 مليار دولار سنويا حسب أحدث إحصائيات الأمم المتحدة. وأضاف شوقي، خلال مؤتمر الجمعية حول التطورات الحديثة فى مجال الضرائب الدولية اليوم الأربعاء، أن الشركات تستخدم وسائل عديدة لتخفيف العبء الضريبى، ومنها اتفاقيات منع الازدواج الضريبي، وعدم التطبيق السليم لتفعيل مبدأ تسعير المعاملات على الشركات متعددة الجنسيات، بجانب تحديات الاقتصاد المعرفى والرقمي، واستخدام ثغرات بقوانين الضرائب المحلية. وأوضح أن عدد الملاذات الضريبية تبلغ 80 ملاذا على مستوى العالم و تعمل على زيادة تدفقات رؤوس الأموال والأصول بالاعتماد على 3 عوامل جاذبة، منها السرية التامة فى عمليات التهرب وعدم وصول السلطات لأية معلومات بشأن التهرب، بالإضافة إلى انخفاض سعر الضريبة بشكل مغرى وانعدامها فى بعض الأحيان، ووجود إجراءات ميسرة فى الوقت والتكلفة لتأسيس تلك الشركات. وأشار شوقى إلي أن الوقت حان لاتخاذ إجراءات وآليات للسيطرة على تآكل الوعاء الضريبى وتحويل الأرباح من خلال زيادة الدورات التدريبية للكوادر بمصلحة الضرائب المصرية و الاهتمام بحضور وعقد الندوات والمؤتمرات التثقيفية للاطلاع على آخر التطورات فى مجال الضرائب، والعمل على تبادل المعلومات بين الدول، وإعادة تفعيل إدارة تسعير المعاملات وإدارة الاتفاقيات الدولية والعمل على إمدادهم بكافة الإمكانيات لمكافحة تلك الظاهرة ووضع آليات محددة لكوادر مدربة وتنفيذ المادة 92 مكرر، من قانون الضريبة على الدخل والمتعلقة بالتخطيط الضريبى الضار. وأكد شوقى علي أن مشكلات الملاذات الضريبية ظهرت بعد اندلاع الأزمة المالية العالمية ومن خلال وزراء المالية بقمة العشرين، لتقوم منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بوضع خطة لمكافحة تلك الظاهرة، عن طريق مبادرة أطلقتها نحو 22 دولة أوربية وافريقية بدون مصر. وقال أن تلك المبادرة تضمنت قواعد لمكافحة تآكل الوعاء الضريبى وتحويل الأرباح وتضمنت 15 توصية ملزمة للدول المشاركة ويمكن لمصر الاسترشاد بما جاء بها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/dvyd