تقارير وتحليلات “وزير الطيران”: أى أدلة جنائية سواء من الجانب الروسي أو لجنة التحقيق ستسلم للنائب العام.. وخطة جديدة للتأمين بواسطة أموال الغد 21 نوفمبر 2015 | 7:30 ص كتب أموال الغد 21 نوفمبر 2015 | 7:30 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، أنه عند تسلم أي أدلة جنائية في حادث سقوط الطائرة الروسية، بمنطقة الحسنة بسيناء من الحكومة الروسية، سيتم تسليمها إلى النائب العام فورًا. وقال وزير الطيران، إن النيابة هي المسئولة عن التحقيق في أي شق جنائي، كذلك إذا توصلت لجنة التحقيق الدولية، لأي أدلة جنائية عن وجود عامل تخريبي في حادث الطائرة، سيتم تسليمها إلى الجهات القضائية، لأن دور اللجنة فني، وليس التحقيق في الأسباب الجنائية. وأشار وزير الطيران، إلى أن الجهات النيابية والقضائية تشارك فى التحقيقات، منذ وقوع الحادث فى البحث عن وجود أي شق جنائي فى الحادث، منوها أنه تم إجراء معاينة بموقع الحادث، وتحفظت على كافة الشرائط بمطار شرم الشيخ، الخاصة بمتابعة الإجراءات المتبعة مع الركاب والطائرة الروسية. كما أكد وزير الطيران، تعامل الحكومة المصرية بشفافية مطلقة مع الحادث، لأن ما يهمنا قبل الجميع معرفة الأسباب، وإعلانها للعالم كله. وعن خطة وزارة الطيران المدني، في المرحلة المقبلة لزيادة تأمين المطارات المصرية، قال وزير الطيران، إنه كانت هناك خطة سابقة وقبل الحادث، لزيادة القدرات الأمنية بالمطارات المصرية، وتدعيمها بأحدث الأجهزة، لتجديد وإحلال أجهزة الكشف بالأشعة عن الركاب، والحقائب والطرود والسيارات بتكلفة 175 مليون جنيه، لدعم المطارات المصرية الفترة المقبلة. ولفت وزير الطيران، إلى أنه يتم التعاون مع القوات المسلحة، حاليًا من أجل إحلال وتجديد كل الأجهزة الإلكترونية، التي تعمل بالأشعة واستخدام أحدث الأجهزة فى العالم لتأمين الركاب والبضائع، والطرود والأمتعة والسيارات فى مطارات مصر خلال الفترة المقبلة، وسيتم تفعيل خطة تم وضعها منذ فترة. ونوه وزير الطيران، إلى أنه يتم بشكل دوري تدريب الكوادر الأمنية سواء فى وزارة الداخلية أو فى شركات المطارات ومصر للطيران، للعمل على أحدث الأجهزة الخاصة بفحص الركاب والحقائب والبضائع، وأن الأجهزة ستشمل أجهزة الاكس راى الخاصة، بفحص الحقائب والطرود والبوابات الإلكترونية، التى يعبر منها الركاب وأجهزة حديثة لفحص السيارات والمعدات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/y3bv