استثمار (في مصر الجديدة مع دينا عبد الفتاح) يكشف تفاصيل لجوء “المخترع المصري” للإمارات وحصوله علي الجنسية بواسطة أموال الغد 21 نوفمبر 2015 | 8:45 م كتب أموال الغد 21 نوفمبر 2015 | 8:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 المخترع المصري مصطفي الصاوي: المسئولون في مصر كرموني ولكن لم يوفروا آليات تنفيذ “الاختراع” .. فقررت قبول دعوة الامارات وحصلت علي جنسيتها لست خائنا لوطني وسأظل أردد “تحيا مصر” .. ولكني قررت استكمال مسيرتي بالامارات وعدم العودة كنت أمثل مصر في كثير من المناسبات وأحصد المراكز الأولي .. وأعود لأجد “أمي” فقط في استقبالي دينا عبد الفتاح : أدعو الرئيس السيسي لرعاية المبتكرين في مصر .. واهمال البحث العلمي وراء التراجع الاقتصادي وهجرة الكفاءات والدة المخترع المصري : “إبني” هاجر لحفظ مستقبله .. وشركة بريطانية عرضت تمويل الاختراع وتنفيذه في “مرسي مطروح” ولم تلق ترحيب حكومي كشفت حلقة اليوم (السبت 21 نوفمبر) من برنامج (في مصر الجديدة مع دينا عبد الفتاح) المذاع عبر إذاعة راديو مصر القصة الكاملة حول لجوء المخترع المصري الصغير مصطفي الصاوي إلي دولة الامارات العربية وحصوله علي الجنسية الاماراتية وتمثيله لها بأحد المؤتمرات العلمية الدولية التي أقيمت في الكويت وحصوله علي المركز الأول. وكانت حملة شرسة قد انطلقت علي مواقع التواصل الاجتماعي تندد برفع المخترع المصري الصغير “مزدوج الجنسية” لعلم دولة الامارات خلال أحد المؤتمرات العلمية التي استقبلتها دولة الكويت. وأجري البرنامج مداخلة هاتفية مع مصطفي الصاوي من الامارات الذي أطلق علي اختراعه أسم “السد العربي الذكي” لتوليد الطاقة الكهربائية عبر دمج 3 مصادر للطاقة المتجددة بحيث تصل طاقة التوليد لنحو 33.1 جيجا وات / الساعة . وقال مصطفي الصاوي لتبرير لجوءه لدولة الامارات، أنه لم يتلق الدعم الفني أو المالي لتنفيذ مشروعه في مصر علي الرغم من نجاحه في حصد المركز الأول في العديد من المؤتمرات والمسابقات البحثية التي شارك فيها بهذه الفكرة، موضحاً أنه تلقى مجرد تكريمات من المسئولين بالحكومة المصرية طيلة الأعوام الأخيرة دون أن يكون هناك إهتماماً حول اليات تنفيذ ذلك الإختراع . وأوضح المخترع الصغير ، أن الإمارات طلبته للالتحاق بالمدارس المتفوقة لديها، نظرا لتفوقه وابتكاراته وألحقته بمدرسة دبى للتربية الحديثة للمتفوقين، وحصل على الجنسية كى يمثل الدولة فى المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم، وحصل على المركز الأول والميدالية الذهبية فى المعرض. وأكد المخترع الصغير أن هذا الاستقبال لم يلقه فى مصر على الرغم من الحصوله على العديد من الجوائز قائلا: “مثلت مصر فى العديد من المحافل، وحصلت على ميداليات كثيرة وأمى كانت تستقبلنى وحدها “. وقال “مصر ستظل الوطن الأم لي ولن أكرهها أو أخونها .. وسأظل أردد دائما تحيا مصر مثلما ينادي الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ، إلا أنني اعتزم إستكمال مشروعاتي العلمية بالإمارات خلال الفترة المقبلة وعدم العودة لمصر” . ولفت مصطفى إلى أن المشروع عبارة عن إنتاج أكبر طاقة كهربائية متجددة على مستوى العالم، من دمج ثلاث طاقات متجددة مع بعض التعديلات الهندسية في كل مصدر من الثلاثة، بحيث يكون الإنتاج هو 33.1 جيجا في الساعة الواحدة، وعملية تحلية للمياه بتكلفة 20% فقط من التحلية الدولية. وأوضح أنه سبق وأن تمت تجربة الاختراع أكثر من 27 مرة إلى أن تم الوصول إلى التجربة النهائية التي تظهر فيها جميع النتائج بالإيجاب، ودرجة النجاح الكبرى. ومن جانبها أكدت الاعلامية دينا عبد الفتاح علي أن هذا النموذج يمثل خسارة كبيرة للدولة المصرية التي تريد أن تنمو وتتحرك للأمام ، في حين أن مفهوم البحث العلمي فيها ورعاية المبتكرين مهمل تماما ، الأمر الذي يدفع لهجرة الكفاءات من الوطن وبناء ذاتهم في أوطان أخري توفر لهم الدعم الحقيقي الذي لا يقتصر علي التكريم والكلام فقط. وبعثت دينا عبد الفتاح برسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي لضرورة رعاية المبتكرين في مصر وتحفيزهم علي مواصلة أفكارهم لخلق بيئة مشجعة للبحث العلمي الذي يلعب الدور الأكبر في تنمية وتقدم أي اقتصاد في العالم ، وأكدت أنه حال تأخر المسئولين في الدولة عن اتخاذ اجراءات جدية في هذا المحور ستكون النتائج أكثر سوءا خلال الفترة المقبلة وسيظهر مئة مخترع مصري ولكن (في الخارج)!!. وفي السياق ذاته قالت “أمل” والدة المخترع المصري في مداخلة أخرى بالبرنامج ، أن حصول إبنها على الجنسية الإماراتية ليس خيانة لوطنه وإنما ليمثل الإمارات فى المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم. وأشارت ، إلى أن إبنها لم يتلق الدعم المالي أو الإهتمام من جانب المسئولين في مصر ، منوهة ً أن الإمارات طلبت إلتحاق إبنها بمدرسة دبى للتربية الحديثة للمتفوقين . ولفتت إلى أن مصطفى سبق وأن تم تكريمه من جانب وزارة التربية والتعليم وكذلك العديد من الجهات الحكومية خلال الأعوام الماضية دون أن يكون هناك إهتمام أو تدعيم لإختراعه ، موضحةً أن هناك شركة بريطانية تقدمت له بعرض توفير التمويل اللازم للمشروع ليتم تنفيذه في محافظة مرسى مطروح . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/c04i