رئيسى وزير الداخلية السابق للمحكمة: مرسى وجماعة الإخوان لم يتدخلوا فى العمل الأمنى بواسطة أموال الغد 16 نوفمبر 2015 | 11:06 ص كتب أموال الغد 16 نوفمبر 2015 | 11:06 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق: إن رئيس الجمهورية المعزول “محمد مرسي” ترك جميع الأمور الخاصة بالتعامل في أحداث القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام سجن بورسعيد” له بصفته وزير الداخلية، ولم يتدخل فى العمل الأمنى. وقال إبراهيم، خلال شهادته أمام المحكمة: ” لم تتدخل عناصر تابعة لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، في رسم سياسات الدولة فيما يخص الموضوعات الأمنية قائلاً: “في وزارة الداخلية لأ”. وأشار إبراهيم إلى وجود إشارات لاسلكية من اللواء “سامي سيدهم” تفيد بأنه في حالة إطلاق النار على الشرطة يجب التعامل معها بذات الطريقة، مضيفاً بأن اللواء “سيدهم” وهو مساعد وزير الداخلية، قد أصدر قراراً لكل قائد موقع في بورسعيد بتقدير الموقف وانه اذا توافرت شروط حق الدفاع عن الشرعي على النفس يكون التعامل بالقانون. وعن وجود مشاهد صورت الشرطة، وهي تطلق الأعيرة النارية على المتظاهرين السلميين وفق تعبير الدفاع، أجاب بأنه يمكن الرجون لقائد المنطقة التي شهدتها الواقعة لسؤاله، نافياً أن يكون قد أصدر تعليماته بإطلاق النار. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة. وأضافت النيابة، أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/18bl