عقارات توقعات باستقرار سوق العقارات السكنية الفارهة في مسقط بواسطة أموال الغد 10 نوفمبر 2015 | 9:02 م كتب أموال الغد 10 نوفمبر 2015 | 9:02 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال فيليب بول، مدير “كلاتونز” في سلطنة عُمان إنه “على الرغم من أن متوسط الإيجارات قد يكون انخفض قليلاً في بعض أجزاء المدينة، نحن نشهد تركيزاً مشجعاً على الجودة العالية، مع استقرار طلب المستأجرين على المباني التي تدار بشكل جيد وتحافظ على معايير عالية المستوى”. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة كلاتونز الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات العقارية فإن العامل الأساسي وراء تراجع الإيجارات في بعض المناطق هو ارتفاع العرض الحاد في ما يمكن اعتباره وحدات أقل جودة مما يضعف الإيجارات عبر العديد من الأسواق الفرعية. وأضاف بول: “لقد شهدت المشاريع ذات الجودة العالية استقراراً في قيم الإيجارات حتى إن بعضها قد ارتفع قليلاً بوتيرة متباطئة. ويعتبر مجمع سعود بهوان مثالاً على المشاريع التي لا تزال تحافظ على نسب إشغال كاملة مع قائمة انتظار طويلة من المستأجرين وذلك نتيجة للإيجارات الشهرية المعقولة والتي تتراوح بين 550 ريالا عمانيا إلى 625 ريالا عُمانيا للشقة المؤلفة من غرفتين. وتوقع إقبالاً مرتفعاً مماثلاً على مشروع بوشر للهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والذي من المتوقع إتمامه في وقت لاحق من هذا العام”. ويسلط التقرير الضوء على أن التركيز على المشاريع عالية الجودة يتجلى من خلال استمرار انخفاض معدلات الوحدات الشاغرة بشكل استثنائي في اثنين من مجمعات السياحة المتكاملة الرئيسية في مسقط وهي “الموج” و”مسقط هيلز ” وذلك يرجع لجاذبية المشروعين ووسائل الراحة المتوفرة والمرافق المتميزة. وقال مدير الأبحاث لدى كلاتونز، فيصل دوراني: “على الرغم من انتشارها في دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال المشاريع السكنية المغلقة والمستقلة تعتبر مفهوماً جديداً نسبياً في سلطنة عُمان، ولكن مستوى عمق الطلب من قبل المستأجرين لا يزال قوياً سواء من العمالة الوافدة وكذلك الجيل العماني الأصغر سناً حيث يسعى هؤلاء للسكن في مشاريع مغلقة بأعداد متزايدة”. ووفقاً لكلاتونز فإنّ سوق العقارات بشكل عام قد استفاد من الاستقرار النسبي في مستويات توليد فرص العمل في السلطنة التي لا تزال تعزز إنتاج النفط لبثّ الثقة في الاقتصاد الذي يتم دعمه أيضاً من خلال البرنامج الحكومي لتطوير البنية التحتية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ha7n