استثمار شركة المنتجعات السياحية المصرية تبدأ العمل في مشروع “صواري” خلال 2016 باستثمارات 1.7 مليارات جنيه بواسطة رويترز 5 نوفمبر 2015 | 9:18 ص كتب رويترز 5 نوفمبر 2015 | 9:18 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال محمد كامل العضو المنتدب للشركة المصرية للمنتجعات السياحية إن شركته ستبدأ العمل في مشروع “صواري” في منطقة سهل حشيش على البحر الأحمر خلال 2016 بعد أن تأجل بسبب انتفاضة 25 يناير 2011. ويضم مشروع “صواري” مارينا لليخوت ووحدات سكنية وتبلغ استثماراته 1.7 مليار جنيه والمبيعات المتوقعة 2.2 مليار جنيه. وقال كامل في مقابلة مع قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط “مشروع صواري تعطل بعد ثورة 25 يناير… سنبدأ العمل في المرحلة الأولى من المشروع خلال 2016. ننتهي الآن من تراخيص المباني وتحديث الدراسة البيئية لمدخل المارينا. “المشروع على مساحة 1.1 مليون متر مربع لإنشاء 3 فنادق و1000 وحدة سياحية بين فيلات وشقق. المشروع يستغرق ما لا يقل عن 4 سنوات.” ويمثل “صواري” جزءا من خطط الشركة لإقامة تجمع عمراني سياحي سكني متكامل بمنطقة سهل حشيش بمحافظة البحر الأحمر من خلال تهيئة وتجهيز الأرض ومدها بالمرافق والخدمات الأساسية اللازمة لها من محطات وشبكات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي والطرق. وقال كامل “تمويل المشروع (صواري) جاهز إلى حد كبير. نعتمد دائما على التمويل الذاتي . نفضل اللجوء إلى جذب مستثمرين استراتيجيين أو توسيع قاعدة المساهمين (اللجوء لزيادة رأس المال) إذا طرأت الحاجة لذلك. “البنوك هي آخر مصدر تمويل قد نلجأ إليه. لدينا أقساط مستحقة على العملاء تبلغ 550 مليون جنيه سنقوم بتحصيلها خلال 5 سنوات.” وعند تأسيسها في عام 1996 كانت الشركة تمتلك 32 مليون متر مربع من الأراضي على ساحل البحر الأحمر بالغردقة في منطقة تعرف باسم سهل حشيش. وذكر كامل أن شركته قامت بالتعاقد على بيع عدد من الأراضي في سهل حشيش منذ بداية هذا العام مقابل نحو 74.5 مليون دولار مسجلة أعلى مبيعات منذ بدء نشاطها. وتقول المنتجعات السياحية إنها تتعامل بالدولار في بيع الأراضي نظرا لأن هذا يحميها من أي تقلبات في العملة المحلية ولأنها اشترت الأرض أصلا من الدولة بالدولار. وقال كامل “متوسط سعر المتر في سهل حشيش 116 دولارا. عام 2015 ممتاز على الشركة بشكل خاص وحققنا فيه أعلى مبيعات في تاريخنا. “سنستمر في سياسة بيع الأراضي خلال السنوات المقبلة بجانب تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بنا.” وأضاف العضو المنتدب للمنتجعات السياحية أن شركته تعاقدت مع شركة بالم هيلز لتنفيذ مشروع (طوايا) في المدينة القديمة بسهل حشيش لإنشاء 147 وحدة سياحية سكنية على البحر مباشرة. وقال “بدأنا البيع في أبريل وسنواصل في نوفمبر. لدينا 3 مباني جاهزة للتسليم و3 مباني أخرى خلال 12 إلى 18 شهرا. بالم هيلز تشارك في التسويق والبيع مقابل نسبة من المبيعات.” ولم يخض كامل في تفاصيل استثمارات المشروع أو نسبة بالم هيلز من المبيعات. لكنه أكد أن شركته استغلت كامل مساحة المرحلة الأولى والثانية من سهل حشيش باستثناء 3.4 مليون متر مربع ليس عليها مشروعات بعد. وأضاف “لدينا في سهل حشيش أكثر من 3000 غرفة فندقية عاملة وأكثر من 1500 وحدة سكنية فندقية تم تسليمها. لدينا ما يقرب من 6300 غرفة فندقية تحت الإنشاء. عدد الفنادق الآن في سهل حشيش 7 فنادق و13 فندقا تحت الإنشاء.” وقامت المنتجعات السياحية بتقسيم الأرض في سهل حشيش إلى ثلاث مراحل.. الأولى ستة ملايين والثانية ستة ملايين والثالثة 20 مليون متر مربع. وفي ابريل نيسان 2011 سحبت هيئة التنمية السياحية موافقتها على تخصيص أرض المرحلة الثالثة للشركة لمشروع سهل حشيش على ساحل البحر الأحمر. ودخلت حينها الشركة في نزاع قانوني مع الحكومة لا يزال قائما حتى الآن. وقال كامل “موقف الشركة سليم 100 بالمئة تعاقديا وماليا. المرحلة الثالثة هي الظهير الخلفي للمنتجع ولا تطل على البحر مباشرة مثل المرحلة الأولى والثانية. من العقل والطبيعي أن المستفيد الوحيد من هذه الأرض هي الشركة التي تمتلك الواجهة على البحر. “ليس من السهل إيجاد مستثمرين يستطيعون الاستفادة من هذه الأرض بسهولة في البحر الاحمر بدون أن تطل على البحر. دفعنا عام 2007 نحو 27 بالمئة وهو ما يمثل مقدم قيمة الأرض. لازلنا نتجه لجميع السبل لحل هذا الموقف مع هيئة التنمية السياحية”. وكانت الشركة قالت في عام 2011 إنها سددت 27 بالمئة من قيمة التعاقد على أرض المرحلة الثالثة بمبلغ 7.567 مليون دولار حتى 31 ديسمبر كانون الأول 2010 بالاضافة إلى 1.327 مليون دولار مصاريف ايجار المرحلة الثالثة وما يفوق أربعة ملايين دولار تكاليف المخطط العام ودراسات المرحلة الثالثة بإجمالي 12.9 مليون دولار. ورغم النزاع القانوني مع الحكومة إلا أن كامل أكد على أن هناك الكثير الذي يدعو للتفاؤل في مصر مثل قانون الاستثمار الذي صدر في وقت سابق من هذا العام وايضا خفض ضريبة الدخل على الشركات إلى 22.5 بالمئة من 25 بالمئة بجانب مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الحكومة حاليا. وأضاف “لا تنسى أن لديك أحلي مناخ سياحي طول السنة في البحر الأحمر والقاهرة وأسوان والأقصر ولديك ما يقرب من 40 إلى 45 بالمئة من الآثار في العالم. السياحة ستنهض من جديد .. ليس لدي شك في ذلك.” اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/phk1