منوعات ملك الأردن: نرفض بقوة أي تغيير للوضع التاريخي القائم بالأقصى بواسطة أموال الغد 4 نوفمبر 2015 | 7:59 م كتب أموال الغد 4 نوفمبر 2015 | 7:59 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء، على أن الأردن يقف بقوة ويرفض أي تغيير بالنسبة للوضع القائم التاريخي في المسجد الأقصى المبارك، الحرم الشريف الذي يمتد على مساحة 144 دونما كاملة. وأكد العاهل الأردني – خلال استقباله اليوم وفدا ضم ممثلين عن أوقاف القدس وشخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية – وقوف الأردن إلى جانب المقدسيين وصمودهم لمواجهة أية انتهاكات إسرائيلية تستهدف المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، قائلا: “إنني أقدر التحديات التي يواجهها أهلي في القدس منذ مدة وليس فقط خلال الأشهر الأخيرة”. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.. أشار العاهل الأردني، خلال اللقاء، إلى أن الأمور لم تتغير بالنسبة لموقف الأردن، الذي يؤكد دوما الحفاظ على الوضع القائم الذي كان سائدا قبل احتلال القدس عام 1967. ووجه الملك عبدالله الثاني حديثه للوفد قائلا: “أنتم على علم واطلاع أنه بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية وبالنسبة لي شخصيا، فإن دورنا حماية الأماكن الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة على مختلف الصعد السياسية والدينية، ونحن على تنسيق ودعم كامل لكم هناك”. وأضاف: “لدينا القدرة في الأردن على السير في خياراتنا دبلوماسيا وقانونيا، حيث سنراقب ما سيجري على الأرض ومدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي، ونحن على اتصال وتنسيق مع الدول الغربية وهي جاهزة للعمل معنا”. وفيما يتعلق بمشروع تركيب نظام كاميرات لمراقبة الوضع في المسجد الأقصى-الحرم القدسي الشريف، والتأكد من عدم وقوع انتهاكات واعتداءات إسرائيلية مجددا .. قال العاهل الأردني “كلما صدر موقف أردني يكون هناك مشككون”، مشيرا إلى أن مشروع تركيب الكاميرات هو مشروع أردني، سيتم من خلال وزارة الأوقاف وبالتعاون مع الإخوة الفلسطينيين على الأرض لغاية تركيبها وتثبيتها، وبما يغطي كامل مساحة المسجد الأقصى-الحرم القدسي الشريف”. وأضاف “لن تكون هناك كاميرات داخل المسجد، لكن الموضوع – وفقا لآراء خبراء – يحتاج لمدة تصل إلى 6 أسابيع، ومن الأفضل أن يتم تشغيل نظام الكاميرات بشكل كامل ليغطي المساحة كلها”. وتابع العاهل الأردني “نحن جاهزون لنستمع لأية نصائح منكم بالنسبة للتحديات التي تواجهكم دبلوماسيا وقانونيا، وبنفس الوقت نفكر كيف يمكن إعادة الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، إلى طاولة المفاوضات حتى نجد حلا نهائيا للقضية الفلسطينية”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/3ajx