تقارير وتحليلات “في حب مصر” تتهم ساويرس باستخدام المال لجذب المستقلين لتشكيل الحكومة.. و”المصريين الأحرار”: لا تعليق بواسطة أموال الغد 4 نوفمبر 2015 | 11:00 ص كتب أموال الغد 4 نوفمبر 2015 | 11:00 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 يبدو أن الخلافات بين قائمة في حب مصر وحزب المصريين الأحرار على خلفية استبعاد القائمة لعدد من شباب الحزب الذي طلب ضمهم لها لم تنته فعليا مع انتهاء المرحلة الأولى للانتخابات، بل مرشحة للتصعيد. ففي حوار له أخيرا لإحدى الفضائيات، هاجم اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة في حب مصر حزب المصريين الأحرار، موجها انتقادات لاذعة له ولآلية اختياره لمرشحيه بالبرلمان ولسعيه لتشكيل ائتلاف يضم المستقلين من أجل تشكيل الحكومة، ونسبت تصريحات لسيف اليزل حول كون وجود بعض مرشحي “المصريين الأحرار”بالبرلمان يمثل خطرا على الدولة المصرية. كما قال إن بعض الأحزاب تعمل على جذب أعضاء البرلمان المستقلين للدخول معهم في ائتلاف لتشكيل الأغلبية في البرلمان، ومن ثمّ التمكن من تشكيل الحكومة، مضيفًا أن حزب رجل الأعمال نجيب ساويرس “حزب المصريين الأحرار”، يسعى بقوة لتشكيل أغلبية بالبرلمان عن طريق جذب الأعضاء المستقلين ببعض “المشهّيات المالية” على حدّ تعبيره. من جهته رفض شهاب وجيه، المتحدث باسم الحزب التعليق على ذلك الهجوم، مؤكدا أن الحزب لا يلتفت لأي هجوم تشنه بعض القوى السياسية ضده، وأنه يركز الوقت الراهن على توفير اختيار جيد للمواطن وطرح برنامج قادر على حل مشكلات المواطن المصري. وفقا لـ”بوابة الأهرام” وبدأت الأزمة بين الحزب والقائمة منذ تشكيلها لأول مرة بعد استبعاد د.كمال الجنزورى من تشكيل القائمة الوطنية واختيار اللواء سامح سيف اليزل لتشكيلها قبل فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية أول مرة وقبل الطعن على قوانين الانتخابات، حيث اتهم الحزب القائمة بفرض مرشحين له لم يقم باختيارهم وأنه كان يفضل اختيار مرشحيه بنفسه، منتقدًا تجاهل القائمة لترشيحاته. فأصدر الحزب وقتها بيانا أعرب فيه عن تحفظه على القائمة وآليات تشكيلها وتواصلها مع الأحزاب السياسية المنضمة لها، معلنا دعمه لأعضائه بها. وتكررت الأزمة مرة أخرى مع التشكيل الجديد للقائمة مع فتح باب الترشح للمرة الثانية بعد تعديل قوانين الانتخابات عندما حاول الحزب الدفع بعدد من شبابه على القائمة إلا أن القائمة رفضت تلك الترشيحات واكتفت بمن تم اختيارهم، برغم تدخل المهندس نجيب ساويرس، مؤسس الحزب بنفسه في تلك المفاوضات. وانتهت الأزمة بقرار اتخذه الحزب بالاكتفاء بدعم مرشحيه في القائمة وسحب دعمه المالي للقائمة، وهو ما ألمح له د. عصام خليل، القائم بأعمال رئيس الحزب في حوار سابق مع “بوابة الأهرام” قبل الصمت الانتخابي للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ردا على سؤال طرحته البوابة حول انتهاء الأزمة مع القائمة وعما إذا كان الحزب سيلتزم بتقديم الدعم المادي المخصص للدعاية لمرشحيه علي القائمة، رد خليل قائلا “تركيزنا بالأساس علي الفردي ونعتبر أن تمثيلنا في قائمه “في حب مصر” تمثيل رمزي وكل ما نستطيع تقديمه من دعم للقائمة هو دعوة مرشحينا ومؤيديهم علي الفردي للتصويت لصالح القائمة”. وصعدت الأزمة للسطح مرة أخرى خلال المنافسة الشرسة بين “المصريين الأحرار” و”في حب مصر” لتشكيل ائتلاف وتحالف سياسي تحت قبة البرلمان يمثل الأغلبية من أجل لعب دور مؤثر في تشكيل الحكومة خاصة بعد تصدر الحزب بالمرحلة الأولى بـ 41 مقعدًا بينها 5 ضمن قائمة”في حب مصر” مما وضعه في صدارة ومقدمة الأحزاب من حيث عدد المقاعد ، وكذلك بعد فوز القائمة في قطاعين بالجمهورية وحسمها لقائمة ثالثة بالتزكية فبدت فرصتها قريبة من تشكيل تحالف يحصد الأغلبية. حيث أكد اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة “في حب مصر” في أكثر من تصريح له أن القائمة تعمل الآن على جذب أعضاء البرلمان المستقلين لدخول القائمة، حتى تتمكن من حيازة الأغلبية في البرلمان وتستهدف في هذا التحالف من 250 – 300 نائب. وقال طارق الخولى، عضو اللجنة التنسيقية للقائمة والمرشح بقطاع القاهرة في تصريح سابق لـ”بوابة الأهرام” إن القائمة تستهدف من هذا التحالف تشكيل كتلة برلمانية متحالفة سياسيا بهدف إيجاد توافق على المواقف من أجل تدعيم الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان، نافياً أن تكون القائمة قد تطرقت لمناقشة تشكيل الحكومة. وأكد أن القائمة اتفقت على دعم عدد من المرشحين المستقلين خلال جولات الإعادة، وأنها لن تعلن عن أعضاء هذا الائتلاف إلا بعد انتهاء المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية فيما اعتبر شهاب وجيه المتحدث باسم “المصريين الأحرار” أن الجدل المثار حول سعى بعض التكتلات والأحزاب لتشكيل الحكومة مبكر جدًا وسابق لأوانه، وأن هذه المناقشات قد يتم حسمها بسهولة عقب انتهاء المرحلة الثانية للبرلمان حتى تتضح الخريطة كاملة، مشيرًا إلى أن الدستور ينص على أن أول ترشيح لرئاسة الحكومة يتم من قبل رئيس الجمهورية. وأعرب عن توقعه بأن يكون هناك تعاون بين الرئاسة والأحزاب ذات الكتلة البرلمانية الأكبر، مشددا على التزام حزبه بالنص الدستوري في هذا الشأن. ولم ينف وجيه سعى حزبه لتشكيل ائتلاف تحت قبة البرلمان، مؤكدًا أن ذلك سيتم حسمه مع نهاية المرحلة الثانية للانتخابات وأن الائتلاف الذي سينضم له الحزب أو يشكله يجب أن يؤمن بالاقتصاد الحر ويساعد في تحقيق البرنامج الانتخابي للحزب القائم على هزيمة الفقر كشعار رئيسي بالإضافة إلى مساندة الدولة المصرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jvny