استثمار الرقابة الإدارية: سنبذل قصاري جهدنا لخلق مناخ صالح للاستثمار ومحاربة الفساد بكافة أشكاله بواسطة أموال الغد 20 أكتوبر 2015 | 8:12 م كتب أموال الغد 20 أكتوبر 2015 | 8:12 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال محمد عاشور رئيس الإدارة المركزية لدعم الاستثمار بهيئة الرقابة الإدارية ،إن تكليفات القيادة السياسية للجهاز هي حل مشكلات المستثمرين ورجال الأعمال، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من اللقاءات مع مجتمع الأعمال لرصد المعوقات ووضع الحلول لتجاوز التحديات التي تحول دون تحقيق التنمية في مصر. وذكرت جمعية رجال الأعمال المصريين – في بيان لها اليوم الثلاثاء – أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي نظمته الجمعية مع رئيس الإدارة المركزية لدعم الاستثمار بهيئة الرقابة الإدارية. وأبلغ عاشور رجال الأعمال رسالة من اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية يقول فيها “إن الرقابة تؤمن بأن القطاع الخاص محور أساسي للتنمية، وإننا سنبذل قصارى جهدنا للتغلب على العقبات أمام القطاع الخاص الجاد لخلق مناخ صالح للاستثمار بالإضافة إلى محاربة الفساد بكافة أشكاله ليس فقط الفساد المالي ولكن نحارب أيضًا فساد العقول والروتين”. وقال عاشور ،إن إدارة دعم الاستثمار عقدت لقاءات مع 120 رجل أعمال وأصحاب المشروعات من بينهم رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور، رئيس اتحاد الصناعات المهندس محمد السويدي، رئيس نقابة الصناعيين المهندس محمد جنيدي والمهندس محرم هلال رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان وغيرهم. ورصد عاشور التحديات التي كشف عنها المستثمرون ومنها تأخر تدبير العملات الأجنبية لتمويل خامات الإنتاج والتعامل مع الأراضي كسلعة والمبالغة في سعر الأراضي وعدم تناسب التمويل البنكي مع احتياجات القطاع الخاص وتضارب الاختصاصات والقرارات بين الوزارات وارتفاع تكلفة الإنتاج وإنشاء المشروعات وصعوبة الحصول على التراخيص وتعدد جهات إصدار التراخيص بالإضافة إلى عدم وجود رؤية واضحة للاستثمار. من جانبه، رحب المهندس حسين صبور رئيس مجلس إدارة الجمعية بالخطوات التي اتخذتها إدارة دعم الاستثمار بهيئة الرقابة الإدارية، مشيرًا إلى أن التواصل مع الإدارة سيكون له مردود إيجابي على مناخ الأعمال في مصر خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد والبروقراطية. وقال المهندس فتح الله فوزي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التشييد والبناء ،إن رجال الأعمال عانوا من البيروقراطية قبل 2011 وتضاعفت هذه المعاناة من بعدها نتيجة تخوف المسئولين من اتخاذ القرار وعدم احترام العقود الموقعة مع الدولة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2i53