منوعات رئيس الوزراء البريطاني يعلن “استراتيجية جديدة” لمكافحة التطرف مبنية على 4 دعائم بواسطة أموال الغد 19 أكتوبر 2015 | 2:08 م كتب أموال الغد 19 أكتوبر 2015 | 2:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلنت السفارة البريطانية بالقاهرة، ما اعتبرته استراتيجية جديدة أعدتها حكومتها للعمل لمواجهة وهزيمة أشكال التطرف كافة. وفي بيان للسفارة بمناسبة إطلاق هذه الإستراتيجية اليوم الإثنين، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: إنه سيكون باستطاعة الأباء الذين يقلقهم احتمال سفر أبنائهم الذين تقل أعمارهم عن 16 و17 عامًا إلى الخارج تحت تأثير المتطرفين تقديم طلب لإلغاء جوازات سفرهم. كما أعلن كاميرون، أن كل من أدين بجرائم تتعلق بالإرهاب أو نشاط متطرف سوف يُمنع تلقائيا من التعامل مع الأطفال والمعرضين للتطرف. وتابع، هذه الاستراتيجية الجديدة مبنية على 4 دعائم أساسية حددها رئيس الوزراء وتتمثل في: 1- مواجهة الأيديولوجية المتطرفة بكل شدة وضمان أن يكون لكل إدارة حكومية دور كبير في ذلك. 2- المبادرة بدعم أصوات الاعتدال، وخصوصا في أوساط مجتمعاتنا الدينية وفي المجتمع المدني، ذلك يعني مساندة كل من يريدون مكافحة التطرف لكن لا تتوفر لهم عادة الإمكانية أو أنهم غارقون في السجال. 3- عرقلة المتطرفين والسعي بحزم لملاحقة الناشطين الأساسيين في تشجيع التطرف الذين يتسببون بالكثير من الأضرار. 4- السعي لبناء مجتمعات أكثر تماسكا وتلاحما، ومعالجة أوجه الفصل بالمجتمع والشعور بالعزلة الذي يمكن أن يساهم في تهيئة بيئة خصبة تنمو فيها رسائل المتطرفين. وتابع كاميرون، أن السنة الماضية شهدت عددا من حالات سفر شباب بريطانيين للانضمام لتنظيم داعش في سوريا والعراق، إلى جانب الملاحقة القضائية لأصغر الإرهابيين سنا، وهو صبي يبلغ من العمر 15 عامًا أدين بتحريض شخص آخر على ارتكاب عمل إرهابي في الخارج، ووفق أحدث إحصائيات الشرطة، تم اعتقال 338 شخصًا بتهم لها صلة بالإرهاب، وتهم الإرهاب ضد 157 من بينهم لها صلة بسوريا و56 منهم تقل أعمارهم عن 20 عامًا، وهذا التوجّه متنامي. وأشار كاميرون، إلى أن السلطات الجديدة التي أعلِنَ عنها اليوم توسع أحد التدابير التي أعلن عنها رئيس الوزراء في شهر يوليو وتمت تجربته بنجاح، والذي يتيح للآباء تقديم طلب لإدارة الجوازات البريطانية مباشرة لإلغاء جوازات سفر أبنائهم ممن تقل أعمارهم عن 16 عاما لمنعهم من السفر للانضمام لجماعات إرهابية في سورية والعراق، وقد ساهم ذلك في حماية عدد من الشباب والشابات ممن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، مضيفًا: كما يأتي الإعلان عن هذه السلطات بعد نجاح السلطات المحلية بتقديم عدد من طلبات إصدار أوامر من المحكمة لحماية أطفال معرضين لخطر السفر، إما بموجب خيارهم شخصيا أو كجزء من العائلة ككل. وقال رئيس الوزراء البريطاني، في إعلانه: “لقد قلت من قبل أن هزيمة التطرف الإسلامي ستكون صراع جيلنا، وذلك واحد من أكبر المشاكل الاجتماعية التي يجب أن نتغلب عليها.وتابع “نعلم أن التطرف يعتبر من العوارض؛ وسببه الأساسي أيديولوجية – لكن الصعوبات في مواجهتها متنامية وتتطلب اتباع نهج جديد”. وتابع، بالتالي أمامنا خيار: هل نختار غض نظرنا عما يحدث أم نختار المبادرة للدفاع عن قيمنا البريطانية. وأضاف، “أن الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الإرهاب مؤشر واضح على الخيار الذي اخترناه لمواجهة هذه الأيديولوجية السامة بكل عزم وثبات، وبهدف بناء بريطانيا لتكون بلدا أعظم. وينطوي نهجنا الجديد هذا على جزء أساسي الغرض منه حماية الأطفال والمستهدفين من خطر التطرف، وذلك من خلال تمكين الآباء والمؤسسات الشعبية بتوفير كل ما يحتاجونه من نصح وأدوات ودعم عملي”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5iir