دو” و”اتصالات” توقعان رسمياً علي اتفاقية “فتح الشبكات”

وقعت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، اتفاقية فتح الشبكات بين الشركتين في خدمات النطاق العريض (الأنترنت) والخدمات الصوتية الثابتة (الهاتف الثابت).

جاءت مراسم التوقيع اليوم الاثنين علي هامش فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2015، بمركز دبي التجاري العالمي.

وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، في مؤتمر صحفي علي هامش توقيع الاتفاقية، إن الإطلاق الرسمي لفتح تبادل ومشاركة الشبكات جاءت بعد التأكد بشكل كامل من جاهزية المشغلين المرخصين لتقديم خدمات النطاق العريض والخدمات الصوتية الثابتة لجميع عملاء الخدمة المنزلية.

وهناك مشغلين فقط لخدمات الاتصالات في الدولة، هما مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”.

وأضاف المنصوري، أنه سيتم اعتباراً من اليوم إتاحة خدمات الانترنت والهاتف الثابت بشكل فعلي للأفراد اعتبارا من اليوم فيما سيتم طرح مرحلة ثانية للخدمات التلفزيونية خلال 9 أشهر من الآن.

وأشار المنصوري إلي إنه بهذا الإعلان تتصدر الإمارات الشرق لأوسط في هذا الشأن بحيث أتاحت لعملاء الخدمة المنزلية الاشتراك في خدمات النطاق العريض والخدمات الصوتية الثابتة المقدمة من المشغل الذي يختارونه من خلال شبكات الألياف البصرية الممدوة إلي المنازل علي مستوي الدولة.

وأضاف إنه بهذا الإعلان تتصدر الإمارات الشرق لأوسط في هذا الشأن بحيث أتاحت لعملاء الخدمة المنزلية الاشتراك في خدمات النطاق العريض والخدمات الصوتية الثابتة المقدمة من المشغل الذي يختارونه من خلال شبكات الألياف البصرية الممدوة إلي المنازل علي مستوي الدولة.

من جانبه قال المهندس صالح العبدولي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” إن بدء مشاركة الشبكات الثابتة في الدولة والمقدمة لعملاء الخدمات المنزلي يضمن إرساء سوق تنافسي قائم علي مباديء تجارية عادلة منسجمة مع أفضل الممارسات العالمية في قطاع الإتصالات.

وأضاف العبدولي أنه هذه التجربة سيكون لها مردوداً إيجابياً علي القطاع حيث توفر بيئة تنافسية صحية تسهم في الإرتقاء بالأداء والابتكار الأمر الذي يصب في مصلحة كل من المشغلين والمستخدمين علي حد سواء.

وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة “دو”، إن فتح باب المنافسة علي صعيد خطوط الهاتف الثابت تعتبر خطوة محورية لدفع عجلة النمو الاقتصادي الإماراتي.

وأضاف سلطان إن التعاون والمنافسة يسهمان في توفير العناصر المحفزة المطلوبة لتعزيز الريادة علي مستوي تصميم وتطوير المنتجات لضمان كفاءة أعلي علي مستوي العمليات.

ويعد تفعيل خدمة فتح الشبكات للمرة الأولي في الإمارات نهاية لسنوات من احتكار كل مشغل لمناطق جغرافية معينة يقدم فيها خدمات الثابت والإنترنت، ويحظر دخولها على المشغل الآخر، ما اضطر معه المستهلكون في هذه المناطق إلى قبول أسعار ومستوى جودة محددين، دون القدرة على تغيير الشركة.

ويمتلك جهاز الامارات للاستثمار (صندوق الثروة السيادية الإماراتي) 60% من “اتصالات” ونحو 40% من “دو”.