أسواق المال البورصة السعودية ترتفع مدعومة بسابك وتحركات محدودة لبورصات الخليج بواسطة رويترز 18 أكتوبر 2015 | 6:32 م كتب رويترز 18 أكتوبر 2015 | 6:32 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 جاءت نتائج أعمال أفضل من التوقعات للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات فدعمت سوق الأسهم السعودية يوم الأحد بينما شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأخرى تحركات محدودة وتراجعت البورصة المصرية مع مخاوف من هبوط قيمة العملة. وسجلت سابك هبوطا بلغ 9.4 في المئة في صافي ربح الربع الثالث من العام إلى 5.6 مليار ريال (1.5 مليار دولار) نظرا لهبوط أسعار المنتجات التي تبيعها لكن الأرباح تجاوزت متوسط توقعات المحللين عند 4.36 مليار ريال مع خفض النفقات. وكان ذلك كافيا لدفع سهم سابك للصعود 2.9 في المئة إلى 90.25 ريال لتبلغ مكاسبه 15 في المئة على مدى العشر جلسات السابقة. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2 في المئة. وهبطت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية في الأشهر الماضية مع انخفاض هوامش أرباحها جراء هبوط أسعار النفط إضافة إلى مخاوف من أن الحكومة السعودية التي تواجه عجزا كبيرا في الميزانية ربما تسعى لزيادة الإيرادات من خلال رفع أسعار الغاز اللقيم. لكن تنامي الآمال بأن أسعار النفط ربما بلغت القاع مع تحليق خام القياس العالمي مزيج برنت حول 50 دولارا للبرميل شجع بعض المستثمرين على إعادة شراء أسهم البتروكيماويات في الأسبوعين السابقين. وقيم تسعة محللين سهم سابك بتوصية “بالشراء” أو “بشراء قوي” بينما قيم خمسة محللين السهم بتوصية “بالاحتفاظ” بحسب بيانات تومسون رويترز وبلغ متوسط سعره المستهدف 105 ريالات. وقفز سهم الصحراء للبتروكيماويات سبعة في المئة بعدما قفزت أرباح الشركة للربع الثالث 608 في المئة لأسباب من بينها تضرر الأرباح قبل عام نظرا لإغلاق وحدة غير مخطط له. لكن سهم كيان السعودية للبتروكيماويات هبط 1.1 في المئة بعدما هوى 9.8 في المئة يوم الخميس بعدما أعلنت الشركة عن تسجيل خسائر في الربع الثالث. وقفز سهم ساب تكافل للتأمين 9.7 في المئة في تداول مكثف غير معتاد متعافيا بعد يومين من التراجع الحاد. وفي أنحاء أخرى من منطقة الخليج كانت أسواق الأسهم أضعف بكثير. وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة مع صعود سهم بيت التمويل الخليجي الأكثر تداولا في الإمارة 0.9 في المئة. وقالت الشركة إنها اتفقت على الاستحواذ على محفظة عقارات صناعية في الولايات المتحدة في صفقة قيمتها 125 مليون دولار في دلالة جديدة على تجاوزها مشكلة إعادة هيكلة ديونها. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) القيادي 0.7 في المئة 15.25 درهم. وارتفع السهم 22 في المئة منذ أواخر أغسطس آب. وقيم خمسة محللين سهم اتصالات بتوصية “بالشراء” أو “شراء قوي” بينما قيمه أربعة محللين بتوصية “بالاحتفاظ” بحسب بيانات تومسون رويترز. وسمحت اتصالات للمستثمرين الأجانب والمستثمرين من المؤسسات في 15 سبتمبر أيلول بشراء أسهمها وربما تصبح في نهاية المطاف جزءا من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة رغم صعود سهم بروة العقارية 1.1 في المئة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المئة. وهبط المؤشر واحدا في المئة يوم الخميس بعدما سمح البنك المركزي للجنيه بالانخفاض إلى 7.83 جنيه مقابل الدولار من 7.73 جنيه وهو أول خفض رسمي في قيمة العملة المصرية منذ يوليو تموز. وباع المركزي دولارات في عطاء لبيع العملة الصعبة يوم الأحد حيث بلغ أقل سعر مقبول 7.93 جنيه مقابل الدولار. وشهدت أكثر عشرة أسهم تداولا في السوق تحركات محدودة جدا ورغم ذلك فلا توجد موجة بيع كبيرة في البورصة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 1.2 في المئة إلى 7793 نقطة. دبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 3708 نقاط. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 4563 نقطة. قطر.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 11761 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 7538 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 5770 نقطة. سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5925 نقطة. البحرين.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 1249 نقطة. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان) اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/up19