استثمار “التموين” و”الإسكان” توقعان بروتوكولا لتطوير وتحديث 1600 مكتب تمويني على مستوي الجمهورية بواسطة إيناس شعبان 15 أكتوبر 2015 | 7:51 ص كتب إيناس شعبان 15 أكتوبر 2015 | 7:51 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية بروتوكولا للتعاون مع وزراة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتطوير ورفع كفاءة وتحديث المكاتب التموينية علي مستوي الجمهورية والبالغ عددها 1600 مكتب. وقع عن وزارة التموين عاطف سعد وكيل أول الوزارة لقطاع التخطيط والتنمية والشئون المالية والإدارية وعن الإسكان محمد درويش وكيل الوزارة لقطاع التشيد والعلاقات الخارجية. وأعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المرحلة الأولى من البروتوكول تتضمن تطوير وتحديث المكاتب التموينية في 4 محافظات وهي القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وعددها 50 مكتبا بتكلفة مبدئية قدرها 9 ملايين جنيه ويتم الانتهاء منها قبل نهاية العام المالي الحالي. وأشار إلي أنه سيتم تزويد المكاتب بأحدث أجهزة الكمبيوتر والآلات الحديثة لتطوير الدورة المستندية بالأسلوب الحديث وأيضا تطوير المكاتب من ناحية الشكل والنظافة والمكان لتوفير بيئة مناسبة ومريحة لموظفي مكاتب التموين وذلك لتقديم أفضل ما لديهم عند تعاملهم مع الجمهور وأيضا للتيسير على المواطنين خلال تعاملهم مع فروع المكاتب التموينية. وأضاف أن هناك خطة لتطوير كافة المكاتب التموينية تتضمن إقامة 16 مكتب تموين متطور بمحافظة القاهرة للتيسير علي المواطنين وربط المكاتب التموينية علي مستوي الجمهورية بشبكة إلكترونية موحدة تسمح للمواطن بإنهاء كافة تعاملاته من أي مكتب تموين علي مستوي المحافظات دون التقيد بمكتب التموين التابع له وأيضا إقامة شبكة إلكترونية موحدة لربط مكاتب التموين مع مديريات التموين وديوان عام الوزارة لسرعة تلقى القرارات وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وأيضا سرعة تلقي وحل شكاوى المواطنين. وقال إن هناك بروتوكولا يتم تنفيذه حاليا مع وزارة الاتصالات يتضمن تطوير البنية التكنولوجية الخاصة بالوزارة لتحسين مستوي أداء العاملين وإعداد منظومة حديثة بربط هيئة السلع التموينية تكنولوجيًا مع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ومراكز شركات الجملة وعددها نحو 4 آلاف مركز وفروع البقالة التموينية وتبلغ 25 ألف، بهدف متابعة كميات السلع التموينية وجودتها في كافة مراحلها بداية من المصانع وحتي وصولها للمواطنين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1zpb