“الإمارات ري”: تبنى نموذج تأمينى إسلامي يحتاج إلى إنشاء جهه تنظيمية على غرار التجربة الماليزية والسعودية

قال محمد الدشيش، العضو المنتدب لشركة الإمارات ري لإعادة التأمين التكافلي، أن قطاع التأمين يعتبر بمثابة وزارة الدفاع لإقتصاد أية دولة، موضحاً أن تبنى نموذج الشريعة الإسلامية يحتاج إلى إنشاء جهه تنظيمية على غرار التجربة الماليزية والسعودية، مؤكدا على أهمية الفصل بين حقوق المساهمين وحملة الوثائق.

وأكد الدشيش خلال كلمته على هامش فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الــ24 للإتحاد الأفروأسيوي للتأمين وإعادة التأمين، على ضرورة إعداد صياغة موحدة للتأمين التكافلي بالإضافة إلى توفير عنصر الشفافية مما لا يعطى مجال للشك في النموذج الجديد، مشيرا إلى وجود عدد من الثغرات التي تواجه تطبيق التكافل.

ونوه إلى إتفاق القائمين على الصناعة بأن التكافل هو منتج جديد للتأمين معني بمشاركة الخطر ويقدم لجميع البشر وليس لشريحة محددة بهدف تحقيق الصالح العام، مشيرا إلى وجود نقابة واحدة مُتمثلة للشريعة الإسلامية ضمن ال109 نقابة تابع لهيئة اللويدز بلندن.

واستعرض الدشيش ،تجربة شركته في التعاون مع وكالات متخصصة بالمعاملات المالية، في ظل وجود باحث إسلامي للتأكد من توافق الإجراءات وبنود التأسيس مع الشريعة منذ بداية الشركة، موضحاً أن التعامل مع الوكالات تسبب في وجود عجز يصل إلى 50% بسبب زيادة النفقات بالإضافة إلى العمولات الخاصة مما دفع الشركة لاتباع نظام جديد خاص بها.