عقارات “السيسي” يوجه بإنجاز المرحلة اﻷولى من العاصمة الجديدة خلال عامين من يناير المقبل بواسطة أموال الغد 11 أكتوبر 2015 | 6:55 م كتب أموال الغد 11 أكتوبر 2015 | 6:55 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعًا مع كل من مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية، إبراهيم محلب، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار وزير الدفاع للمشروعات، واللواء عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية، واللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية، لاستعراض التصميمات الخاصة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بتنفيذ المرحلة الأولى خلال عامين بدءًا من يناير 2016. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن وزير الإسكان استعرض تصميمات العاصمة الإدارية التي سيتم تنفيذ المرحلة الأولى منها على مساحة عشرة آلاف وخمسمائة فدان، وتشمل حيًا حكوميًا يضم عددًا من الوزارات، وحيًا للمال والأعمال، ومركزًا تجاريًا عالميًا، ومرحلة أولى من المدينة الطبية العالمية، ومدينة أرض المعارض، وجامعة دولية، ومجمع مدارس، و15 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى الحديقة المركزية التي ستكون أكبر حديقة بمنطقة الشرق الأوسط. وطالب الرئيس، أن يكون إنشاءات العاصمة الإدراية بأحدث المعايير العالمية لتصبح مدينة خضراء حديثة ومتطورة تعكس طبيعة وحضارة مصر، وتقدم حياة جديدة للمصريين، بما يساهم في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم نحو حياة كريمة من خلال إنشاء طرق حديثة للموصلات وشبكة بنية تحتية متكاملة وعصرية. وأكد «السيسي»، إيلاء الاهتمام لمحدودي الدخل في العاصمة الإدارية الجديدة التي ستشمل كافة أنماط الإسكان بذات معايير الجودة، وتقديم جميع الخدمات لكافة قاطنيها بمختلف مستويات الإسكان التي ستتضمنها. وأوضح وزير الإسكان، أنه تم التعاقد مع إحدى كبريات شركات المقاولات الصينية على مستوى العالم لتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وأن هذا لن يؤثر على شركات المقاولات المصرية، حيث سيتم الالتزام بتخصيص من 80 إلى 85% من حجم العمالة في المشروع للمصريين، فضلًا عن الاعتماد على المواد الخام اللازمة من السوق المحلية. وأضاف المتحدث الرئاسي، أن الرئيس، شدد على أهمية أن يكون المشروع نموذجاً يُحتذى به في إنشاء المدن الجديدة الصديقة للبيئة، من حيث الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الطاقة وتدوير المخلفات، وذلك حفاظًا على البيئة وصحة المواطنين، فضلًا عن ضرورة كونها مدينة ذكية تعتمد على أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات، وتقديم كافة الخدمات الإلكترونية، وتنفيذ كافة المرافق والبنية الأساسية بأعلى المستويات العالمية. كما استعرض اﻻجتماع الخطوات التنفيذية لإنشاء مدينة العلمين الجديدة، من خلال متابعة تقدم أعمال الرفع المساحي للمدينة، وتصميم شبكة الطرق الرئيسية والطرق الداخلية، للبدء في تنفيذها خلال الأسابيع المقبلة. ووجه الرئيس، بأن يكون إنشاء المدينة بحيث تصبح نموذجًا للمدن الساحلية التي تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساسًا اقتصاديًا متنوعًا للاستفادة من المقومات المتاحة في مجالات السياحة والزراعة والصناعة والتجارة والبحث العلمي. وتناول الاجتماع موقف عدد من المشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمهيدًا لافتتاحها قريبًا، لا سيما في مجالات النقل كالطرق والكباري والمزلقانات، بالإضافة إلى حفر الآبار، وإنشاء وتطوير مراكز الشباب والأندية والقرى الأوليمبية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qtd0