استثمار زاهي حواس يطالب الحكومة بممارسة ضغوط دولية لإنقاذ تمثال “سخم كا” بواسطة أموال الغد 4 أكتوبر 2015 | 6:22 م كتب أموال الغد 4 أكتوبر 2015 | 6:22 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 دعا د.زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، الحكومة إلى ممارسة ضغط دولي للحيلولة دون بيع ديفيد كيندي رئيس مجلس إدارة متحف نورث أمتون البريطاني، تمثال سخم كا، من خلال رفع قضية أمام المحاكم المختصة في مصر وبريطانيا، إضافةً إلى التهديد الرسمي من قبل وزارة الآثار بإيقاف عمل البعثات الأثرية الإنجليزية في مصر. وقال: “من المستحيل جمع تبرعات تبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لوقف بيع التمثال الأثري المصري، ومن الأفضل استغلال أي مبالغ تجمع من خلال التبرعات وتوجيهها إلى الحفاظ على المناطق الأثرية وتطويرها وترميم الآثار والمواقع التاريخية، وليس لشراء تمثال هو في الأصل حق أصيل لمصر تاريخيًّا وحضاريًّا”. وطالب حواس كل محبي الآثار للمشاركة في حملة ضغط دولية والتوقيع على وثيقة استفتاء داخل الموقع الخاص بعالم الآثار “drhawass.com” وتكوين جبهة مصرية دولية للضغط على الحكومة البريطانية لمنع استكمال إجراءات بيع التمثال الأثري المصري، الذي سيخرج من بيع جدران متحف يرتاده الملايين إلى منزل أحد قناصي الأثار حبيس غرفة مظلمة ولن يراه أحد غيره، ليحرم العالم من كنز أثري ملك للبشرية، وفق تعبيره. وأضاف: “وثيقة الاستفتاء التي يدعو كل المصريين ومحبي الآثار في العالم للتوقيع عليها أطلقت بالفعل عل الموقع الإلكتروني بشبكات التواصل الاجتماعي وبمجرد إطلاقها وقَّع عليها الآلاف من داخل وخارج مصر، وهو الأمر الذي قد يمنع تجار الآثار في متحف نورث أمتون البريطاني من بيع هذا التمثال الأثري الفريد”. وباءت كل محاولات إعادة التمثال الفرعوني “سخم كا” بالفشل، وهو التمثال الذي بيع إلى الماركيز الثاني لمدينة “Northampton” البريطانية، أثناء زيارته لمصر ما بين عامي 1849 و1850، والذي أهداه “الماركيز الثالث” في النصف الثاني للقرن التاسع عشر، حوالي عام 1866، فيما تمَّت مخاطبة بمتحف “Northampton”، ومخاطبة المجلس الدولي للمتاحف للتنديد بعملية البيع، إلا أنَّه تمَّ الرد بأنَّ المتحف حاصل على التمثال في القرن التاسع عشر، أي قبل صدور قانون حماية الآثار المصري لعام 1983، والذي منع الاتجار في الآثار، على الرغم من أنَّ عملية البيع كانت قد فشلت عام 2012 من قِبل نفس المتحف البريطاني بسبب أنَّ “الماركيز الثالث” لمدينة “Northampton” أهداه إلى المتحف بشرط عدم بيعه، ولكنهم أعادوا المحاولة بعد عقد اتفاق بين إدارة المتحف وأسرة “الماركيز”، يشمل مناصفة ثمن التمثال فيما بينهم. ويعود تمثال “سخم كا”، إلى عصر الأسرة الخامسة “2494- 2345” قبل الميلاد، وعثر عليه في منطقة سقارة جنوب القاهرة، ويتعذر على مصر استعادة التمثال لأنَّ الفترة التي أخرج فيها من مصر غير مشمولة باتفاقية اليونيسكو التي وقعت في سبعينيات القرن الماضي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/e708