استثمار وزير البترول: مراجعة شروط الاتفاقيات البترولية لمسايرة المتغيرات بواسطة stg 3 أكتوبر 2015 | 1:14 م كتب stg 3 أكتوبر 2015 | 1:14 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك أولويات حددها قطاع البترول كبرنامج عمل يهدف لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف فى مختلف المناطق البحرية والبرية خاصة فى الطبقات العميقة بالصحراء الغربية والدلتا، بالإضافة إلى تحفيز العمل فى مناطق لم تحظ بقدر كاف من النشاط الاستكشافى فى صعيد مصر والبحر الأحمر وتشجيع استكشاف مصادر غير تقليدية، حيث تمتلك مصر إمكانات كبيرة فى هذا المجال، مشيراً إلى أنه تتم مراجعة شروط الاتفاقيات البترولية لمسايرة المتغيرات ولتشجيع جذب مزيد من الاستثمارات. جاء ذلك خلال كلمة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية التى ألقاها نيابةً عنه الدكتور شريف سوسة، وكيل أول وزارة البترول، أمام منتدى مستقبل الاستكشاف والإنتاج فى جنوب مصر والبحر الأحمر الذى نظمته الجمعية المصرية للبحث عن البترول “ايبكس” بمحافظة الأقصر بحضور محافظ الأقصر محمد بدر والجيولوجى أبوبكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول والجيولوجى أحمد عبد الفتاح نائب رئيس هيئة البترول للاستكشاف ورئيس الجمعية والجيولوجى عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية وعدد كبير من أعضاء الجمعية وممثلى شركات البترول المصرية والعالمية. وأضاف الوزير، أن الطاقة هى المحرك الرئيسى لتحقيق التنمية الشاملة وتطلعات الشعب المصرى نحو مستقبل أفضل، موضحاً أن الوقود الأحفورى سيظل هو المصدر الرئيسى للطاقة خلال الفترة القادمة حيث يمثل نحو 87% من الطلب على الطاقة الأولية فى العالم، الأمر الذى يتطلب بذل مجهود كبير لتلبية النمو المتوقع فى الطلب على الطاقة ومواكبة المتغيرات المتلاحقة فى جميع أنحاء العالم التى فرضت العديد من التحديات على الساحة الدولية للطاقة، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت بالفعل فى تنفيذ استراتيجيات واتخاذ عدة تدابير لتكثيف وسرعة تنفيذ الأنشطة الاستكشافية والإنتاجية وجذب مزيد من الاستثمارات لتأمين الإمدادات المستدامة من الطاقة لتلبية الاحتياجات المستقبلية المتنامية. وأشار الوزير إلى أنه تم خلال الـعام والنصف الماضيين طرح العديد من المزايدات العالمية للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز، وأنه تم توقيع 56 اتفاقية منها 7 اتفاقيات فى صعيد مصر ، بالإضافة إلى النجاح فى خفض المستحقات المتراكمة للشركاء الأجانب، والاتفاق على أسعار الغاز الجديد المنتج فى المشروعات الجديدة مما أسهم فى تشجيع الشركاء الأجانب على ضخ مزيد من الاستثمارات والإسراع فى مشروعات البحث والاستكشاف وتنمية حقول البترول والغاز والتى أثمرت عن تحقيق كشف “ظهر” الذى يُعد الأكبر على الاطلاق بين اكتشافات الغاز التى تحققت فى مصر والبحر المتوسط، نتيجة العمل الشاق المتواصل والشراكة الناجحة مع شركات البترول العالمية التى تثق فى الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى الاستقرار السياسى والاقتصادى والمصداقية التى تستعيدها مصر، منوهاً عن أنه عندما يتم الانتهاء من تنمية هذا الكشف بشكل كامل سيصبح قادراً على ضمان تلبية جانب من الطلب على الغاز الطبيعى فى مصر، مشيراً إلى سعى الوزارة إلى الإسراع فى وضع هذا الكشف على خريطة الإنتاج باستخدام التسهيلات المتاحة. ومن جانبه أكد محافظ الأقصر أهمية قطاع البترول فى الاقتصاد المصرى ومصدر رئيسى للتنمية وتوفير فرص عمل وإعداد الكوادر البشرية المتميزة، مشيراً إلى أن هناك فرصا واعدة لأنشطة الثروة المعدنية بالمحافظة. وأشاد بمساهمة قطاع البترول فى عقد ندواته بالمحافظة تشجيعاً لسياحة المؤتمرات، خاصة أن البنية الأساسية متاحة على أكمل وجه، وطالب المحافظ بإقامة مركز دولى للتدريب للبترول بالمحافظة والتوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية بالمحافظة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/30un