رئيسى معلومات مجلس الوزراء ينفى البدء فى تخزين المياه في بحيرة سد النهضة الإثيوبي بواسطة أموال الغد 1 أكتوبر 2015 | 3:00 م كتب أموال الغد 1 أكتوبر 2015 | 3:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ما تناولته العديد من المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباءً تُفيد بأنه تم البدء في تخزين المياه في بحيرة سد النهضة الإثيوبي، وأنه ترتب على ذلك نقص المياه في بعض محطات مياه الشرب بالقاهرة الكبرى. وأوضح المركز – فى تقرير توضيح الحقائق حول ما يثار في وسائل الإعلام خلال الفترة من 15 سبتمبر حتى الأول من أكتوبر الجاري – أنه قام بالتواصل مع وزارة الموارد المائية والري، التي أكدت أن اتفاق المبادئ الذي تم إبرامه في مارس الماضي بالخرطوم، كان قد حدَّد آلية التخزين الأول بعد الانتهاء من دراسات المكتب الاستشاري، وبالتوافق بين الدول الثلاث مصر، والسودان، وإثيوبيا في وضع آلية تشغيل السد. وأوضحت أن أحدث صور للأقمار الصناعية لموقع السد، أظهرت أن قناة التحويل لا تزال موجودة ولم يطرأ عليها أي تغيير، وأنه لا يوجد أي تخزين في بُحيرة السد، كما أكدت الوزارة حرصها على متابعة موقف الأعمال التنفيذية للسد بشكلٍ مُستمر. وعلى جانب آخر، نفى المركز ما يتردد عن وقف تطبيق قانون الخدمة المدنية على جميع العاملين بالدولة، مؤكدا أن الأمر لا يزيد عن كونه مجرد شائعة، الهدف منها إثارة الرأي العام. وعما أُثير بشأن قيام فريق من “الهاكرز” باخترق “السيرفر” الرئيسي للشركة المصرية لنقل البيانات “TE Data” وسرقة بيانات بعض العملاء، والتحكم في باقات الإنترنت الخاصة بهم، قام المركز بالتواصل مع الشركة المصرية للاتصالات والتي أكدت أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة. وأوضح أنه تم بالفعل رصد محاولات لاختراق الشبكة، واستخدام واجهة الرسائل النصية الخاصة بالشركة لعدة دقائق، وإرسال عدة رسائل ليست لها علاقة بعملاء الشركة. وبين أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة للتحقيق في هذا الأمر، و سيتم رفع تقرير مفصل للإدارة التنفيذية بشأن ما حدث لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتؤكد الشركة أن جميع الأنظمة وبيانات العملاء مؤمنة تأمين كامل. وحول ما نشر من أنباءً تُفيد بوجود مخالفات وفساد مالي وتربح في شونة التيسير لتخزين القمح بمدينة الخانكة بالقليوبية، فقد تردد أن الشونة سعتها التخزينية عشرة آلاف طن قمح، ولكن ما يتم استلامه على الورق مائة ألف طن قمح، وأن الأقماح المحلية الموجودة بالشونة مخلوطة بأقماح مستوردة، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي نفت صحة هذه الأنباء. وأوضح الوزارة أن وزير التموين خالد حنفى، قام بزيارةٍ مُفاجئة لمقر الشونة برفقة لجنة فنية متخصصة في الأقماح لمُعاينتها على الطبيعة، وبفحص عينات من الأقماح الموجودة بالشونة، ثبت أنها أقماح محلية وليست مخلوطة بأقماح مستوردة، كما ثبت أن السعة التخزينية للشونة تصل إلى 103 آلاف و740 طناً، وأنها تضم حالياً 86 ألف طن قمح محلي وليس 10 آلاف طن كما نُشر. وبخصوص ما أُثير من أنباءً عن تسريح العاملين في مشروعات محور قناة السويس.. تواصل المركز مع نقابة العاملين بالبناء والأخشاب، والتي نفت صحة هذه الأنباء، وأكدت أن جميع العاملين في مشروعات قناة السويس الجديدة ليسوا عمالة مؤقتة، وإنما هي عمالة على قوة الشركات التي تُسند إليها أعمال الحفر والتكريك في مشروعات قناة السويس، وليس للدولة علاقة بهم؛ وبالتالي فتلك العمالة لا يمكن تسريحها نظرًا لارتباطات تجارية لشركاتهم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jtii