رئيسى في اليوم الأخير لزيارته.. السيسي يلتقي رؤساء وزراء اليونان والمجر ولبنان بنيويورك بواسطة أموال الغد 29 سبتمبر 2015 | 5:46 م كتب أموال الغد 29 سبتمبر 2015 | 5:46 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأخير لزيارته إلى نيويوروك بحضور “قمة مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف” التى دعا إليها الرئيس الأمريكي أوباما، وذلك في إطار الانخراط المصري النشط في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ولاسيما فى ضوء تمدد هذا التنظيم الإرهابي في عدد من دول المنطقة. وذلك بما يهدد أمن واستقرار شعوبها، وكذا يقوض كياناتها ومؤسساتها الوطنية، وهو الأمر الذي يتعين التصدي له بكل قوة، وبمقاربة شاملة دون انتقائية. وذكر السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عقد عقب ذلك لقاء ثنائيا مع رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، الذي هنأه الرئيس على فوز حزبه في الانتخابات المبكرة التي شهدتها اليونان مؤخرا، والتي أسفرت عن إعادة تعيينه رئيسا لوزراء البلاد، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين. وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية في المنطقة وأهمية التوصل إلى حلول سياسية لما تشهده من أزمات وبما يحافظ على كيانات الدول ومؤسساتها ومقدرات شعوبها، فضلاً عن تدارك الوضع الإنساني للاجئين وتيسير عودتهم واستقرارهم في أوطانهم. ووجه رئيس وزراء اليونان التهنئة للرئيس على افتتاح قناة السويس الجديدة، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر من قبل الشركات اليونانية، لاسيما في مجال التشييد والبناء، منوها إلى أهمية تبادل الزيارات بين وفود قطاع الأعمال فى البلدين لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري. وأكد “تسيبراس” على أهمية التعاون مع قبرص في إطار آلية القمة الثلاثية التي تجمع بين الدول الثلاث لما تمثله من نموذج للتعاون فى منطقة المتوسط، مشيراً إلى عقد القمة القادمة في اليونان. كما وجه الدعوة للرئيس للقيام بزيارة رسمية لليونان، وهو ما رحب به الرئيس معربا عن تطلعه لزيارة اليونان وحضور القمة الثلاثية ومتابعة النتائج التي تسفر عنها، بما يضمن تنسيقا مستمرا وتشاورا دائما بين الدول الثلاث، ويساهم في تعزيز جهود التعاون والتنمية في منطقة شرق المتوسط. وذكر السفير علاء يوسف، أن الرئيس عقد بعد ذلك لقاءً مع رئيس وزراء المجر “فيكتور أوربان”، الذي أشاد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها زيارة الرئيس للمجر في يونيو 2015، والتي منحت العلاقات الثنائية زخماً حيوياً امتدت آثاره لتعزيز كافة مجالات التعاون الثنائي. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، منوها إلى أهمية متابعة وتفعيل ما تم الاتفاق عليه أثناء زيارة سيادته للمجر، في مختلف مجالات التعاون. وتناول اللقاء مع رئيس وزراء المجر مستجدات الأوضاع الإقليمية، وسبل التعامل مع تداعياتها، على المنطقة ودول القارة الأوروبية، ولاسيما فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، التي يتعين تضافر الجهود الدولية لتسويتها والبحث عن حلول عملية لها من خلال التحرك العاجل لتدارك الوضع الإنساني المتدهور للاجئين، والعمل على تسوية الأزمات القائمة والتوصل إلى حلول سياسية لها، وبذل المزيد من جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المُصدرة للهجرة، بما يقضي على الأسباب الرئيسية لها. وكان الرئيس قد التقى في وقت سابق برئيس الوزراء اللبناني “تمام سلام”، حيث أعرب الرئيس عن أمله في تحقيق التوافق الوطني من أجل دفع مسيرة العمل الوطني ومواجهة التحديات الراهنة على الصعيدين الداخلي والإقليمي. وأكد الرئيس على دعم مصر الكامل للبنان ومساندتها للجهود المبذولة للحيلولة دون امتداد تأثير تداعيات الوضع الإقليمي المضطرب إلى لبنان، والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة الشعب اللبناني الشقيق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fe1k