الأهلى يختتم تدريباته الليلة لأورلاندو.. ومبروك يشحن اللاعبين لاستعادة الثقة

يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته مساء اليوم الجمعة استعدادًا لمواجهة فريق أورلاندو بيراتس بطل جنوب إفريقيا فى ذهاب بطولة كأس الاتحاد الإفريقى “الكونفيدرالية” والمقرر إقامتها غدًا السبت فى معقل “القراصنة”.

كان الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى قد أدى تدريبه مساء الخميس وسط حالة معنوية مرتفعة من اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية لمحو آثار هزيمة بطولة الكأس على يد غريمه التقليدى نادى الزمالك بهدفين دون رد مساء الإثنين الماضى بملعب بتروسبورت وضياع اللقب الثانى هذا الموسم.

و بدأ المران بتدريبات خفيفة بالكرة للاعبين بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعات تحتوى كل مجموعة على 3 لاعبين.

وأعطي فتحى مبروك المدير الفنى للاعبين محاضرة سريعة قبل خضوعهم لفقرة تدريبات بدنية وقيامهم بالجري حول الملعب تحت إشراف محمد أبو العلا مخطط الأحمال البدنية للفريق.

كما خضع جون أنطوى، وعمرو جمال، وماليك إيفونا، ورمضان صبحى، ومؤمن زكريا، مهاجمو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لتدريبات خاصة على الكرات العرضية خلال تدريبات الفريق التي قادها فتحي مبروك مساء الخميس .

وخصص مبروك الكرات المرسلة من أحمد فتحى لاعب وسط الأهلى داخل منطقة الجزاء، للخماسي الهجومي، للتدريب عليها بتركيز شديد للاستفادة منها في المباراة المقبلة، خاصة بعدما وضح فى مباراة الزمالك بنهائي كأس مصر، عدم استغلالها.

كما خصص مبروك، فقرة خاصة لتدريب المدافعين “محمد نجيب وسعد سمير وصبرى رحيل وأحمد فتحى و شريف حازم” خلال الجزء الأول من المران الثاني للفريق ،وأشرف أحمد أيوب المدرب العام للفريق على مران باقي اللاعبين.

وعقب الانتهاء من فقرة تدريب المدافعين قاد فتحى مبروك المران وحرص على إيقافه أكثر من مرة لتصحيح أخطاء بعض اللاعبين.

وحرص المدير الفنى للفريق الأحمر على بث الحماس للاعبى النادى الأهلى فى التدريبات من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لمصالحة الجماهير الغاضبة من الخسارة الأخيرة أمام الزمالك بالحديث المستمر أن الخسارة ليست نهاية المطاف ولابد من التركيز فى البطولة الإفريقية والسوبر المصرى فى أكتوبر المقبل بأبوظبى.

كما حرص لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي على ذبح الأضحية أمس الخميس في جوهانسبرج عقب أداء صلاة العيد في فندق الإقامة وقام الثنائي أحمد فتحي و مؤمن زكريا بتوزيع الأضحية على الفقراء بعد ذبح “عجل” في جنوب إفريقيا.