انتقادات لتأخر تدشين الصكوك رغم قدرتها على جذب المليارات للسوق المصرى

1

انتقد متعاملون بسوق المال تأخر تدشين آلية الصكوك بالسوق المصرى، على الرغم من تمتعها بإمكانية جذب شريحة من المستثمرين الجدد وإضفاء سيولة جديدة بسوق المال.

 

وكان وزير المالية هانى قدرى قد أكد أمام دوائر المال والاستثمار، خلال المؤتمر الأخير لليورومنى، قرب استقبال السوق المصرى لآلية الصكوك، فى إطار استراتيجية القائمين على شئون الاقتصاد بإتاحة كافة الأدوات المالية التى تلبى تطلعات المستثمرين.

 

وأكد عدد من خبراء المال والاستثمار، أن هناك قاعدة عريضة من المستثمرين تبحث عن أدوات مالية جديدة.

 

وانتقدوا تأخر إقرار آلية الصكوك والتى من شأنها أن تتيح جانبا من السيولة فى ظل عدم تلبية سوق الأسهم لتطلعات المستثمرين.

 

وقال محمد النجار ، خبير بسوق المال، إن هناك قاعدة كبيرة من مستثمرين باتت تبحث عن أدوات مالية جديدة، وهناك قاعدة كبيرة أيضا لا تحب أن تتعامل مع القطاع المصرفى، ومن هنا تكمن أهميتها.

 

بينما أكد، خالد أبو هيف، خبير بسوق المال أن الأدوات المالية تختلقف طبيعة الاستثمار فيها من لآخر، ومن ثم يجب أن يتمتع السوق بأدوات مالية مختلفة.

 

وأشار أبو هيف إلى أن السوق لم يتطور منذ فترة طويلة، وهو ما أثر على أدوات الدخل الثابت، وبالتالى فإن هناك العديد من النواحى يجب أن تخوض فيها الحكومة من أجل تنشيط سوق أدوات الدخل الثابت.

 

ولفت إلى أن ماليزيا تتصدر دول العالم إصدارًا للصكوك، و تفعيل الصكوك في مصر سيساهم إلى حد كبير في توفير التمويل اللازم للمشروعات خلال الفترة المقبلة، وجذب شريحة جديدة من المستثمرين، وفقا لبوابة الاهرام.