تكنولوجيا واتصالات 5 أسباب ترجح فشل فاعلية “بلاها موبايل ” لـ”ثورة الانترنت” الأحد المقبل بواسطة وائل طوخى 16 سبتمبر 2015 | 2:15 م كتب وائل طوخى 16 سبتمبر 2015 | 2:15 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 صورة ارشيفية تشير الدلائل الراهنة إلى فشل فاعلية حملة “ثورة الإنترنت” #بلاها_موبايل التى تستعد الحملة لإطلاقها الأحد المقبل 20 سبتمبر لمقاطعة شركات الاتصالات 5 ساعات من الساعة 3عصرا لـ8 مساء لزيادة الضغط على الشركات للإستجابة لمطالبهم بتحسين الخدمة وتخفيض الأسعار . ودعت الحملة أعضائها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى إلى مضاعفة الحشد الجماهيرى بتلك الفاعلية، حيث أكدت الحملة على أهمية إغلاق أكبر عدد من المشاركين لهواتفهم للتأكيد على قوة المستخدمين فى مواجهة أصحاب الشركات. وتأتى أبرز أسباب عدم نجاح الفاعلية فى عدد من المظاهر والاتجاهات المتباينة أهمها: سوء إختيار توقيت الفاعلية: لم تحسن الحملة الحملة اختيار توقيت مناسب لإطلاق الفاعلية والتى يتزامن إطلاقها مع قرب إطلاق فاعلية “مصر تقاطع الإنترنت” يوم 29 سبتمبر المقبل التى تستهدف تعطيل خدمة الADSL لمدة شهر من خلال إيقاف الخطوط بشكل مؤقت من فروع الشركات، والتى كرست لها اهتماما اعلاميا غير عادى طيلة الفترة الماضية . حيث يمثل اطلاق فاعليتين للحملة بفارق زمنى لايتعدى بضعة أيام تشتيتا للمشاركين وهو ما اشتكى منه أعضاء الحملة خلال تعليقاتهم على الصفحة الرسمية للحملة على الفيسبوك, وانتقدوا توقيت اطلاق “بلاها_موبايل” خلال الوقت الحالى معتبرين اطلاقها سوء ادارة قبل أن يكون سوء توقيت. تزامن الحملة مع عيد الأضحى وبدء العام الدراسى: تتطلب كل مناسبة من تلك المناسبتين توازيادة في معدلات استخدام المحمول على كافةالمستويات فالمستخدمين قد يرفضوا التضحية بالخدمة فى عيد الأضحى بهدف اجراء المكالمات الهاتفية والتواصل الإجتماعى والرسائل النصية وتطبيقات الهواتف الذكية وغير ذلك ممايجبر المستخدمين على تجنب عملية المقاطعة . كما أنه خلال الوقت الحالى ومع اقتراب الموسم الدراسى تزداد فيه الحاجة للتواصل بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين ممايفرض عليهم عدم الاستغناء عن الخدمة . التغيير الحكومى : بعد تقديم المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق استقالة للحكومة الأسبوع الماضى وتكليف أخرى خلال الساعات القادمة الأمر الذى جعل الأنظار تتجه نحو متابعة عملية التعديل الوزارى والذى قد يشمل وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبذلك فان اهتمام المستخدمين ينصب فى اتجاه واحد مما يجعل محاولة لفت الانتباه لتلك الفاعلية ضئيل اذا لم يكن منعدم تماما. غياب المشاركة والحشد الجماهيرى : الحملة لم تدشن أية أشكال دعائية للفاعلية على شبكات الانترنت والمنتديات بالإضافة إلى النزول للشارع إلا على صفحتها على الفيسبوك . التفكك والمشكلات الداخلية : كان انفصال أحمد عبد النبى المؤسس الأول للحملة عنها وإعلانه الخروج منها لأسباب شخصية بمثابة نذير بدء عملية تفكيك واسعة للحملة والتى صاحبها وقوع مشكلات كبيرة بين أعضاء الحملة . حيث دفع ذلك إلى توجيه اتهامات للبعض بالتربح من العمل بالحملة فضلا عن تحقيق مصالح شخصية مما أدى إلى إقرار البعض إلى الخروج منها تماما وساهمت تلك المشكلات والصراعات بين الأعضاء تساهم فى خلخلة الجبهة الداخلية للحملة فى مواجهة شركات الاتصالات من جهة ودعم المواطنين من جهة أخرى اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7izy