عقارات التفاؤل يُخيم علي جلسة “رسم خريطة تنمية السياحة” بـ”القمة العقارية” بواسطة أموال الغد 15 سبتمبر 2015 | 5:32 م كتب أموال الغد 15 سبتمبر 2015 | 5:32 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 “JLL” الشرق الأوسط: 9000 غرفة فندقية تدخل الخدمة فى مصر خلال الفترة المقبلة عمر صبور: الدولة تقود خطة تنمية السياحة.. وتتوسع بالمشروعات الفندقية والتجارية كارل لينرر: المشروعات القومية ستساهم فى تنشيط قطاع السياحة طارق شكري: القطاع السياحي سيشهد تغير جذري خلال الـ5 أشهر المقبلة ناقشت الجلسة السابعة من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر القمة العقارية “سيتي سكيب” رسم خريطة تنمية السياحة وقطاع الضيافة والتي اتسمت بالتفاؤل من قبل المتحدثين في ظل التحسن النسبي الذي شهده القطاع مؤخراً. من جانبه قال شهاب محمود، نائب الرئيس التنفيذى لشركة “JLL” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هناك تفاؤل بالقطاع السياحى المصرى خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن عدد الغرف الفندقية المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة تتروح ما بين 5000 – 9000 غرفة . وأشار خلال كلمته بالجلسة إلى أن مصر لديها شركات رائدة فى العمل السياحى، متوقعاً حدوث تحسن ملحوظ بالقطاع خلال الفترة المقبلة. وأوضح عمر صبور، العضو المنتدب لشركة سيناء للتطوير والإدارة، أن قطاع الفنادق والمشروعات التجارية سيشهد طفرة تنموية واضحة خلال السنوات المقبلة مدفوعاً بخطة التنمية التى تقودها الدولة عبر التوسع بالمشروعات الفندقية والتجارية. وأضاف أن تردى الأوضاع خلال السنوات الماضية والذى ساهم فى خروج العديد من الشركات الكبرى عن العمل بالسوق المحلية ألقي بظلاله السلبية على حركة تشغيل الفنادق بالمدن الساحلية، وخاصة بداخل منطقة سيناء والبحر الأحمر. وأوضح أن مصر تتمتع بحجم هائل من الاستثمارات فى قطاع إقامة الفنادق، وذلك بالمدن السياحية المتميزة بالدولة، والتى حققت فى الماضى معدلات تشغيل عالية، مشيراً إلى أن الطفرة العمرانية التى تشهدها الدولة حالياً، وتوجهاتها للتوسع بتدشين المناطق الصناعية سيساهم فى تنمية وتشغيل قطاع الفنادق، وتعزيز إقامة مشروعات فندقية تخدم على العمالة الخاصة بها. وألمح إلى تغيرات أوضاع السوق خلال الفترة الحالية فى إطار التغير القائم بمخططات الدولة للتنمية، والتى تتطلب التطرق إلى نوعية جديدة من الفنادق، لافتاً إلى وجود العديد من الفنادق الـ 3 و4 نجوم متميزة بداخل العاصمة وتتمتع بجودة عالية من الخدمات، فضلاً عن منطقة البحرين المتوسط والأحمر والتى تضم عدد ضخم من الفنادق الكبرى القائمة على مواصفات جيدة. وفيما يتعلق بتمويل مشروعات إقامة الفنادق، لفت إلى إحجام البنوك عن تمويل هذه المشروعات نظراً لضعف الجدوى الاقتصادية المتعلقة بها، لافتاً إلى تشبع منطقة سواحل البحر الأحمر بمشروعات فندقية متميزة، وتتجه أنظار المستثمرين الآن لتدشين مشروعات فندقية جديدة بمنطقة الساحل الشمالى. وأكد كارل لينرر، الرئيس التنفيذى للعمليات لشركة أبو سومة للتطوير العقارى، أن تركيز مصر على المشروعات الكبرى خلال الفترة الحالية سيساهم بشكل كبير فى تطوير القطاع السياحى. وتابع :”من الضروري تجديد فكر الاستثمار وإتباع أفكار غير تقليدية عند التنفيذ، فعلي سبيل المثال ليس شرطًا أن يقوم المستثمر ببناء فندق على الشاطىء ولكن من الممكن بناء فندق فى القاهرة ولكن بمعايير عالمية”. ومن جانبه قال طارق شكري، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة عربية للاستثمار العقاري، أنه يجب إمتلاك المستثمرين العقاريين نظرة ثاقبة مستقبلية في كافة القطاعات والاستثمارات، متوقعاً ان يشهد القطاع تغيير جذري خلال الـ5 أشهر المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/lnqk